تَحصّلت مصادر مطلعة على معلومات جديدة بشأن التّحقيقات التي تُجريها اللجنة المُشكّلة من النائب العام للتحري في بلاغ مجزرة العيلفون، ففيما دفعت النيابة بطلب للإنتربول لاسترداد الأمين العام المساعد للجامعة العربية والقيادي البارز في النظام المخلوع كمال حسن علي المتهم في البلاغ. حيث طالب الإنتربول النيابة بمدِّه بمعلومات تتعلّق بالمتهم، وينتظر أن تدفع بالمعلومات المطلوبة للإنتربول في غضون اليومين المقبلين. وأبلغت مصادر موثوقة بحسب صحيفة الصيحة، أن أحد المتهمين في البلاغ وهو ضابط بالمعاش قام بتسليم نفسه للجنة المعنية بالتحقيق في البلاغ بعد نشر إعلان لمُتّهمين هاربين في وسائل الإعلام.
وقالت المصادر إنّ النيابة تُلاحق حالياً في متهمين آخرين في البلاغ، مُشيرةً إلى أن التحقيقات والتحريات في البلاغ قطعت شوطاً كبيراً.