دعا نائب رئيس المجلس الوطني الدكتور مولانا أحمد محمد ادم التجاني الاجهزة التنفيذية والتشريعية لدعم ومساندة كافة القضايا المتعلقة بالطفل وإجراء المزيد من الإصلاح القانوني وتطبيق القوانين في كافة الجوانب خاصة قضايا عمالة الأطفال وقضية الجنوح والتشرد والتركيز على معالجتها، داعيا لسن قوانين تحد من زواج القاصرات. وقال التجاني خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي نظمتها لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة وتزكية المجتمع بالمجلس الوطني بالتنسيق مع المجلس القومي لرعاية الطفولة ومنظمة بلان العالمية (السودان) قال ان تعليم البنات يحد من زواج القاصرات، واشار بحسب سونا – الى ظاهرة زواج الشباب في وقتٍ مبكر خاصة في الريف، مثمناً الشراكة والتعاون بين الجهات ذات الصلة في معالجة قضايا الأطفال، مشيراً للتعديلات في مشروع قانون الجنسية ودوره في حفظ حقوق الأطفال وقال ان المواطنة هي من اساس الحقوق ، مشيرا لدور المجتمعات في دعم قضايا الأطفال. . وشدد الطيب محمد الغزالي رئيس اللجنة خلال الورشة بحضور قيادات المجلس الأعلى لرعاية الطفولة ومنظمات المجتمع وعدد من اعضاء البرلمان على ضرورة مراجعة وسن قوانين جديدة لنصرة الأطفال باعتبار انهم آباء وأمهات وقادة المستقبل، مستنكراً التعدي على حرمات الطفل، مشيراً لظاهرتي الاختطاف والاغتصاب وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية ونفسية سالبة، مثمناً دور منظمة (بلان سودان) في الشراكة مع الأطفال ومناصرة ودعم قضاياهم، داعياً المرأة الناشطة في هذا المجال لبذل مزيد من الجهد لمناصرة القضية. ودعت ممثل الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة لبذل مزيد من العطاء المتواصل ومراجعة التشريعات، مشيدة بدور المرأة البرلمانية في دعم ومناصرة قضايا المرأة والطفل، وعمل منظمة بلان سودان لتمكين المرأة والفتيات على مستوى ولايات السودان، داعية لإجراء المزيد من البحوث والدراسات للعمل على معالجة الفجوة في المجتمعات والحرص على مصلحة اطفال السودان. من جانبه دعا منير محمد- المدير الإقليمي لمنظمة بلان العالمية لضرورة حماية حقوق الأطفال خاصة الفتيات ووضع طريق مشترك بين الجهات ذات الصلة لبناء حياة افضل للأطفال وحفظ حقوقهم والاستماع لقضاياهم، موضحاً الآثار السالبة لعملية ختان الإناث وما يترتب عليها من تشويه للأعضاء التناسلية، داعياً للإصلاح والتغيير التشريعي والمساواة بين الفتيات من حيث النوع ودعم الطموحات على المستوى الإقليمي والعالمي.