اتهمت تنسيقية الرحل والرعاة بولاية شمال دارفور منسوبي حركات مسلحة بنصب كمين لمواطنين بينهم نساء وأطفال عند عودتهم من التسوق من منطقة كولقي ما أسفر عن مقتل (4) قتلى اثنان من النساء واثنان من الرجال وجرح آخرين. وطالبت التنسيقية في بيان بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لأن من قام بهذا الفعل معلوم الجهة والاتجاه. وفيما يلي نص البيان بحسب صحيفة الصيحة: بسم الله الرحمن الرحيم تنسيقية الرحل والرعاة ولاية شمال دارفور بيان الشعب السوداني الكريم جماهير ولاية شمال دارفور قاطبة أصحاب الضمير الإنساني والرأي الحر لقد صدقت تنبؤاتنا عندما أعلنا أن اتفاق جوبا الذي تم بين الحكومة واثنيات بعينها إنما يمثلها ولا يمثل تطلعات أهل دارفور فاتفاق المحاصصات هذا منذ أن تم توقيعه لم يتوقف صوت الرصاص وقتل الأبرياء العزل ولم تتوقف سرقة وقتل المواشي ولا إتلاف المحاصيل. لقد تابعتم وتابع العالم بأسره الجريمة النكراء التي قامت بها فلول الحركات العنصرية البغيضة التي تدعي زورا وبهتانا أنها قامت من اجل انسان دارفور جريمة هزت الضمير الإنساني حيث قامت هذه الحركات بنصب كمين الي نساء ورجال واطفال قدمو للتسوق من منطقة كولقي وعند عودتهم وهم مطمئنون انهالت عليهم آلة الغدر تقتيلا وتقطيعا فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر نتج عن هذا الكمين الغادر البائس أربعة قتلي اثنان من النساء واثنان من الرجال وجرح آخرين
أن هذا الحادث الشنيع ماهو الا سلسلة من الحوادث الممنهجة والمدبرة التي تحاك ضد الرحل فبدأت عمليات الاستهداف منذ حادثة كولقي الشهيرة والأحداث التي تلتها في محيط طويلة وضواحيها حتى احداث الجنيق الأخيرة ولا ننسي احداث جبل مون وكرينك التي يتم فيها الاعتداء علي الرعاة إننا إذا نحمل حكومة إقليم دارفور وحكومة ولاية شمال هذه الأحداث لايماننا القاطع بأن هذه الاتفاقية المعطوبة لم تطبق رغم علاتها إذ نصت الاتفاقية على تجميع قوات الحركات في معسكرات معلومة وجمع أسلحتها الثقيلة وإدخالها في بند الترتيبات الأمنية بدلا عن ذلك قامت حكومة الإقليم بتشكيل قوة عشوائية تصول وتجول وتنتهك وتبطش باسلحتها يمينا ويسارا.
وعليه نؤكد الاتي: _ من قام بهذا الفعل معلوم الجهة والاتجاه، ونجدد مطالبتنا بالقبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة وننتظر المهلة التي التزمت بها حكومة الولاية .
_ نطالب اهلنا بضبط النفس واعلاء صوت الحكمة وان تظل الجريمة فردية في إطار مرتكبيها مالم تشكل للمجرمين حماية من قبل حواضنهم العسكرية وعندها لكل حدث حديث. _ نؤكد ان موقفنا هذا لا ياتي من ضعف ولا جبن فقد يخبرنا من قام بالغدر جيدا ويعلم متى ينفد صبرنا. _ نؤكد ان لكل فعل ردة فعل اقوى ولكل جريمة دافع ونحن طيلة فترة احداث دارفور لم نكن المبادرين بالاعتداء لكنا لن نترك من يعتدي علينا يتلذذ نشوة النصر الكذوب.
