قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن حجز السلطات السودانية، أطباء يعملون لصالح المنظمة الأممية، أمر غير مقبول، وأعلنت عن توقف عمل فريقها في السودان حتى ضمان توفير الحماية لهم. وقال بيان صادر عن المنظمة إنه في وقت احتجازهم، كان فريقهم عائداً إلى مكتب أطباء بلا حدود من المستشفى الذي كانوا يعملون فيه ذلك اليوم. وقال رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، ميشيل أوليفر لاشاريتي بحسب صحيفة الحراك السياسي، "إن احتجاز موظفينا بسبب عملهم الطبي أمر غير مقبول و أنه من الجيد أن فريقنا الآن خارج الحجز، لكن من الواضح أنه ما كان ينبغي أبداً احتجازهم في المقام الأول". ويتابع لاشاريتي، "إن عملنا الطبي في السودان يقوم على شيء واحد فقط: مكان توجد فيه احتياجات طبية تتطلب العلاج
ونعمل لمساعدة مستشفيات المدينة في رعاية المصابين، كما نقدم لها الدعم للاستجابة للزيادة المقلقة في عدد حالات كوفيد-19". وأضاف: "بعض أنشطتنا اليوم متوقفة مؤقتاً في الخرطوم حيث نعمل على ضمان الحفاظ على أمن فرقنا. ونأمل أن نتمكن بسرعة من استئناف مساعدتنا للناس في العاصمة". وأكد أنّ منظمة أطباء بلا حدود مسجلة في السودان ولديها جميع التراخيص اللازمة لبرامجها الطبية، وتعمل في ثماني ولايات في أنحاء البلاد، ويتم تمويل عملها فقط من خلال التبرعات الخاصة ولا تعمل بأي تمويل حكومي.