وقف دكتور عبد الناصر علي حسن مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية سنار، على مصنع الأوكسجين بمستشفى سنار، وذلك بعد وصول ماكينة المصنع وآلياته، مؤكدً أن المصنع ينتج 72 أسطوانه في اليوم، مشيراً إلى أنها تكفي الولاية وتغطي حاجة ولايات مجاوره. وأوضح بحسب (سونا)، أن الولايه تحتاج للأوكسجين خاصة لمرضى (كورونا) والإستهلاك العادي لحالات ضيق التنفس. من جهة أخرى أوضح المدير العام للصحة أنه سيتم إفتتاح مركز لعلاج الأورام بولاية سنار داخل مستشفى سنار، مؤكداً أن إفتتاح المركز من أولويات وزارته، وذلك في إطار توطين العلاج بالولايه، مبيناً أن مرضى الأورام يعانون في الذهاب لأخذ الجرعات بالخرطوم أو مدني مشيرا الى أن مريض السرطان يعاني في أخذ الجرعات وأن المرض يهلكه أقتصادياً ونفسياً وبدنياً. من جهته أكد المدير التنفيذي لمحلية سنار عبد الله عطا المنان إحساسهم بمعاناة مرضى السرطان، مبيناً أن توطين الخدمه بسنار تعني خدمة مواطن الولايه مؤكداً سعيهم لتطوير الخدمة بعد توطينها بالولاية. بروفيسور دفع الله أبو دريس مدير المركز القومي للأورام بوزارة الصحة الاتحادية، أكد سعيهم لتوزيع الخدمة لكل مواطني السودان، مشيراً إلى أن علاج مرضى الأورام في مدني والخرطوم مكلف جداً. وقال إنهم بصدد التوسع في الخدمه لتصل كل الناس، مشيراً إلى قيام مراكز بولايات كسلا والقضارف وشمال كردفان وفي نيالا والفاشر. وقال إن مركز ولاية سنار تأتي أهميته من موقع مدينة سنار في ملتقى طرق بوسط السودان. وأضاف أنه سيتم توفير التدريب للكادر المعالج وتوفير الدواء بالمركز، مبيناً أن الخدمة التي تقدم لمرضى الأورام خدمه نوعيه حيث أن المركز يقدم خدمة المقابلات ، والملفات الجديده والجرعات. و أبانت د. مزاهر علي أبو حاج أن مركز الأورام بولاية سنار سيخدم مرضى ولاية سنار وولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق وجزء من ولاية الجزيره.