أعلن مفوض مفوضية العمل الطوعي والانساني بالولاية الشمالية الدكتور عبد الرحمن علي خيري عن وصول كميات من المساعدات الإنسانية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي لمراكز الإيواء بمحليات دنقلا ومروي والدبة والبرقيق وحلفا ودلقو. وأكد أن المساعدات احتوت على 18,843 جوال ذرة، و3,140 جوال بقوليات، و2,014 كرتونة زيت، و 753 جوال ملح. وأشار في تصريح (لسونا) أن عدد المستفيدين من هذه المساعدات يبلغ 62,634 شخصا أي ما يعادل 12,526 أسرة، واضاف أن المساعدات الإنسانية التي ساهم بها برنامج الغذاء العالمي لمراكز الإيواء بمحليات الولاية المختلفة سيتم توزيعها عبر جمعية الهلال الاحمر السوداني فرع الولاية الشمالية بالتعاون مع لجان الإيواء والإعاشة بالمحليات. وقال إن المساعدات التي وصلت للولاية لاتكفي حاجة مراكز الإيواء بل ستعمل على تخفيف الضغط على المبادرات والمنظمات والمؤسسات والجهات المختلفة التي تقوم بأيواء وإعاشة الذين قدموا من ولاية الخرطوم وبعض الولايات للولاية الشمالية بسبب ظروف الحرب والمتواجدين بمراكز الايواء. واكد أن الحاجة الماثلة الآن لهذه المراكز بجانب المواد الغذائية المعينات الطبية خاصة توفير الادوية لاسيما لاصحاب الأمراض المزمنة، داعيا في هذا الصدد جميع المنظمات العاملة في القطاع الصحي تقديم المزيد من الدعم والمساعدة لمراكز الإيواء. واشاد مفوض مفوضية العمل الطوعي والانساني بالشمالية في تصريحه جهود ومساهمات برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته للمرة الثالثة على التوالي في الولاية. كما إمتدح مجهودات جمعية الهلال الأحمر السوداني ولجان الايواء والاعاشة وكافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والقطاعات والمبادرات المجتمعية في تقديم المساعدات الانسانية اللازمة للمتأثرين من الحرب. هذا وكان مفوض مفوضية العمل الطوعي والانساني بالولاية الشمالية الدكتور عبد الرحمن علي خيري قد إلتقى بمكتبه اليوم بمدير الإدارة العامة للتخطيط والمشروعات بوزارة التربية والتعليم بالولاية الاستاذ عاطف محمد عبد المجيد والاستاذ مبارك حمزة من الادارة العامة للتخطيط والمشروعات بالوزارة. وأوضح مفوض العون الانساني بالشمالية أن اللقاء جاء في إطار فريق العمل الانساني الذي قامت المفوضية بتكوينه من أجل تنظيم وتجويد العمل والأداء بالمفوضية، مشيرا إلى أن فريق العمل الانساني يضم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والجهات والمنظمات الطوعية، مضيفا أنه تم تقسيم الفريق الي قطاعات التعليم والصحة والمياه والزراعة والحماية الاجتماعية. وأكد أن اللقاء تناول جملة من القضايا التي تواجه قطاع التعليم وضرورة تضافر الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لها.