عقدت اللجنة العليا للطوارئ بولاية البحر الأحمر اجتماعاً ظهر اليوم في قاعة الحجر الصحي ببورتسودان ، برعاية وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم ، وإشراف مدير عام قطاع الصحة بالولاية، د. أحلام عبد الرسول ، وبحضور أعضاء اللجنة لمناقشة خطة الاستعداد والاستجابة للكوارث في ظل التهديدات المستمرة وتأثيرها على البنية التحتية. وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أوضح وزير الصحة الاتحادي أن أولويات اللجنة تتركز على ضمان سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، واستعادة واستدامة الخدمات الصحية الأساسية، بما يشمل الفرز الطاريء، وتأمين الأدوية، الأكسجين، إمداد الدم، ومعدات الوقاية الشخصية وأشار الوزير إلى أن الخطة تضمنت تقسيم المستشفيات وفقاً للجغرافيا والخدمات، حيث يشمل القطاع الشرقي مستشفيات الموانئ،الدفاع الجوي، وباوارث لاستقبال الحالات الطارئة القطاع الجنوبي مستشفيات الشرطة، ساهرون، ومركزي دار السلام والميرغنية الصحيين ،القطاع الأوسط مستشفيات الوحدة، التقدم، بورتسودان، الأمير عثمان دقنة، والعشي . كما وجه الوزير بتقديم خدمات للطوارئ، توفير الأدوية والمستهلكات الطبية ، مشيدًا بالخطة الإسعافية للطوارئ والكوارث في الولاية، والتي تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمات الصحية في جميع الظروف وفق معايير واضحة للتأهب والاستجابة ، لضمان الحد من تأثير الكوارث وإدارتها بفعالية. وأكد على أهمية التنسيق الفعّال والاستفادة من الموارد المتاحة ، موجهاً بضم جمعية الهلال الأحمر للجنة العليا ، إلى جانب تشكيل فرق ميدانية من الدفاع المدني والجهات الأمنية لضمان استجابة سريعة للحالات الطارئة. وفي ختام حديثه، شدد الوزير على ضرورة التركيز على إنقاذ الأرواح، حماية العاملين الصحيين والمرافق الصحية، وضمان توفر الموارد اللازمة والدعم اللوجستي ، مع التأكيد على التنسيق المشترك بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الخطة الإسعافية.