انسحبت قوات الجيش من اللواء 90 بهجليج التابع للفرقة 22 مشاة بابنوسة ،، مما سمح لمليشيا الدعم السريع بالسيطرة الكاملة على حقل هجليج النفطي في خطوة غاية في الخطورة ،، تؤثر بصورة كبيرة على العوائد البترولية وخصوصاً بترول جنوب السودان. تحدثت مصادر اعلامية مختلفة نقلاً عن مصادر عسكرية أن الانسحاب دون قتال جاء عطفاً على ضمان عدم تأثر المنشاة البترولية بأي معارك يمكن أن تنشأ في هذه المنطقة الحساسة ويمكن أن تؤدي إلى تدم يرها. تفتح هذه التحديات الجديدة الباب واسعاً حول مستقبل صناعة النفط في البلاد ،، إذ يُذكر أن شركة CNPC الصينية قد أعلنت الأمس عزمها إنهاء اتفاقيات البلوك 6 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية،،