العلاقات بين السودان والسعودية أرفع مقاماً من أن تغرق في تفاصيل مكانها ليس كواليس الغرف المغلقة بين الكبار .. ■ اثنان لاوزن لهما في يوميات الشعب السوداني الذي ذاق مرارة خيانة كلاب الصيد التي باعت ضميرها قبل خدماتها .. طه الحسين .. وحمدوك .. الأوّل النموذج الآسن علي الوضاعة وخيانة الأمانة في مستواها الأعلي .. أن يخون أحدهم بلاده ببيع أسرار خزانة القصر الرئاسي ويوميات رئيس البلاد .. والثاني نموذج العصر الحالي لمجموعة أشخاص وتيار كامل يتوافق علي العمل في المحطة الفاصلة بين العمالة والارتزاق للأجنبي وخيانة المشروع الوطني للجماهير التي تقف في لحظة فارقة وراء هياج ثوري يكتشف العقلاء من الثوار أنها مصنوعة .. ومسروقة في الوقت ذاته .. ■ شُلّة حمدوك تقف شاهداً بائساً علي العمالة للأجنبي وهي نموذج شاخص ومُحدّث للعملاء الذين يعزفون الألحان وفق رغبات من يدفع لأجرة الأوركسترا .. ■ نموذج شلة حمدوك غير قابل للتسويق والدفاع عنه ناهيك عن تقديمه وفرضه علي الشعب السوداني الذي عرف سر عمالة المجموعة الحمدوكية .. خبر سرَّها .. وذاق مُرَّها ولاتزال سكاكين خيانتهم الصدئة تطعن ظهر الشعب السوداني من دولة الإمارات حيث يقيمون ويسهرون !! ■ النموذج الحمدوكي نسخة منتهية الصلاحية في تطبيقات العمالة والإرتزاق .. نسخة غير قابلة للتسويق والتداول في عالم السياسة وأضابير التفاوض .. ■ لن تتوقف المؤامرة الدولية عن ( تتمير) و( تمطير ) العملاء والرخيصين من شاكلة الأول .. والثاني .. لكن من يقفون خلف المؤامرة علي السودان يبحثون عن ( سايس ) جديد لحصان طروادة .. لكنه قطعاً لن يكون حمدوك ولا طه عثمان الحسين !!