أكد الأستاذ حسن إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للبيئة والتنمية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم مسئولية المجلس عن سلامة البيئة من أي مهددات تضر بصحة إنسان الولاية . وقال إسماعيل في المؤتمر التنويري حول قضايا كمائن الطوب بولاية الخرطوم اليوم بقاعة وزارة المالية إن المجلس ومن خلال التشريعات والقوانين البيئية يعمل كجهة فنية على تحقيق السلامة ، وأشار رئيس المجلس إلى أن أكبر مهدد للسلامة البيئية هي كمائن الطوب التي تجرف التربة وتعمل على تلويث البيئة من خلال الدخان والأبخرة المتصاعدة من حرق الطوب والآثار الناتجة عن هذا الحريق على صحة الإنسان . وقال حسن إسماعيل وفق سونا إن المجلس عمل بجهد لإيقاف هذا المهدد البيئي وتمكن من خلال التوعية والإرشاد والاتصال المباشر مع منتجي الطوب وإعمال القانون من إزالة كمائن الطوب على شريط النيل فى محليات الولاية باستثناء عدد محدود من الولاية لا زال يواصل إنتاج الطوب ويجرى إعمال القانون لإيقافه . بروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بالولاية أكد إصابة العديد من المواطنين بأمراض الحساسية والجهاز التنفسي في المناطق المتأثرة بحرائق كمائن الطوب، مشيراً لوجود دراسات حول هذه الظاهرة قامت بها الوزارة أشارت إلى تركز تلك الأمراض في مناطق كمائن الطوب . وشدد حميدة على ضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين بإزالة كمائن الطوب المسئولة عن التلوث. معتمد محلية شرق النيل أعلن عن تلقيه للكثير من الشكاوى من الآثار السالبة لحرائق كمائن الطوب وأن المحلية مع جهات الاختصاص قامت بإزالة وتنظيف عشرين كلم من أصل أربعة وعشرين كلم هى المسافة بين جسر المنشية الجريف إلى جسر سوبا وأن سلامة المواطنين هي الهدف الأكبر للمحلية. وكشف المعتمد عن توفير مناطق بديلة بها كل الخدمات لإنتاج الطوب في منطقة الشيخ الأمين منحت لأصحاب الكمائن لممارسة أنشطتهم لكنهم لم يزاولوا أعمالهم فيها . الأستاذة الزهو رئيسة لجنة البيئة والصحة بالمجلس التشريعي أكدت جاهزية المجلس لسن التشريعات والقوانين التي تحمي المواطنين من المهددات البيئية . مدير جهاز الإزالة أكد تطبيق الجهاز للقانون وحسم أي مهدد لصحة المواطن .
