عقد مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم اجتماعه الدوري رقم (7) برئاسة البروفيسور كمال حامد ابراهيم شداد رئيس مجلس الإدارة، وبحضور نوابه وأعضاء مجلس الإدارة في قاعة الاستاذ محمد الشيخ مدني بمباني الاتحاد في الخرطوم2، هذا وقد استمر الاجتماع لسبع ساعات، تم خلالها التداول في العديد من الأجندة المدرجة على طاولة المجلس، والتي بدأت باجازة المحضر السابق، وفي خاتمة الاجتماع تم عقد تنوير صحفي تحدث من خلاله البروفيسور كمال شداد عن القضية المحورية المتعلقة بإدارة نادي المريخ؛ إذ أوضح أن الحاكمية لديهم للنظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، والمستمدة من تشريعات الاتحاد الدولي للكرة (فيفا)، والاتحاد القاري (كاف)، ولا يسمحون بأي تدخلات في الشأن الرياضي من أي طرف ثالث، وزاد بأنه سبق وأن حذر المفوض الولائي بالخرطوم من التدخل حتى لا يزيد تعقيد الأوضاع المريخية الإدارية، وأبان أن أي تصعيد يستدعي تجميد عضوية نادي المريخ في الاتحاد، أو تجميد عضوية الاتحاد نفسه في المنظومة الدولية، ومضى البروف شداد في تنويره موضحاً أنهم من خلال نقاش مستفيض، ومبني على مواد قانونية منها المادة (83) من النظام الأساسي، وتوجهات تراعي المصلحة العليا، قاموا بتكوين لجنة مصغرة من داخل مجلس إدارة الاتحاد للتقصي من شرعية المجلس المنتخب الذي اشتكى من تدخلات الوزارة وأجهزتها، وكذلك تم استلام خطاب من لجنة تسيير معينة من الوزير وفق دواعي فقدان شرعية المجلس المنتخب، وكشف بأن اللجنة التي يرأسها الأستاذ معتصم عبدالسلام عضو مجلس الإدارة وينوب عنه الأستاذ رمزي يحي، تضم إلى جانبهما الأستاذ حسين محمد حسن السيد (أبوقبة)، والدكتور عبدالعزيز سعدالله زائداً الأستاذ عمار الصادق، وللجنة الحق في الاستعانة بمن تراه مناسباً.. معضداً بأن الاتحاد السوداني وحده الجهة المنوط بها أن تتحقق وليس أي جهة أخرى لتحديد فقدان شرعية مجلس المريخ، والتي إن حدثت سيعمل الاتحاد على معالجتها وليس الوزارة أو المفوضية. البروفيسور كمال شداد قال إن اللجنة معنية برفع تقريرها خلال أسبوع من تاريخ تكوينها، وسيعقد مجلس الإدارة اجتماعاً يوم السبت المقبل لمناقشة هذا التقرير، وفي حال أكدت فقدان شرعية المجلس سيتم وضع خارطة طريق تفضي بتكوين لجنة تدير النادي وتدعو لقيام الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي لنادي المريخ الذي عرض على اللجنة القانونية وأبدت ملاحظاتها عليه، ومن بعدها تقام جمعية عمومية انتخابية، وفي حال عدم فقدان المجلس شرعيته، توضع ذات الخارطة لقيام جمعية النظام الأساسي وإقامة الجمعية العمومية الانتخابية التي لابد منها بأية حال على حد تعبيره.. وفي خاتمة حديثه شدد البروف شداد على عدم قبولهم تدخل أي طرف ثالث، وسيكون مجلس إدارة الاتحاد الذي يترأسه رافضاً لأي مسلك من هذا القبيل.
