أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في إشتباك وقع بين أسرة الزوجة المقتولة "أديبة فاروق فضل المرجي" وأسرة زوجها "إمام" على خلفية إطلاق سراحه وبعض أبناء عمومته المتحفظ عليهم على ذمة القضية، وسافر الزوج "إمام "عقب إطلاق سراحه إلى قريته دوبا شرقي سنار "وهي منطقة الناظر أحمد يوسف فضل المرجي ناظر عموم قبيلة الكواهلة و الفريق شرطة الأمين يوسف فضل المرجي وهم أعمام الزوجة القتيلة أديبة فاروق"، وأثار إطلاق سراح المتهمين غضب أسرة أديبة ، وحدثت مواجهات عنيفة و دامية وتدخلت الشرطة واحتوت الموقف وتمكنت من فض الاشتباك بين الأسرتين بحسب "المدارية"، لكن الاشتباكات تجددت وأصيب كثيرون مما أضطر الشرطة لاطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتنازعين من الأسرتين وتم تحطيم زجاج سيارة الشرطة وإصابة عدد من أفراد الدورية وتم اعتقال أكثر من 40 شخصاً جلهم من أسرة القتيلة التي اعتقلت الشرطة أعمامها الثلاث "مالك، ابو النور، محمد" وسبعة من أبناء عمومتها وبعض شباب الأسرة بحسب ما قرأ محرر "كوش نيوز"، ومازال الاحتقان بين الأسرتين سيد الموقف والشرطة تفرض سيطرتها تحسباً لائ طارئ بعد وصول زوج القتيلة إلى قريته "دوبا". وكانت قضية ربة المنزل أديبة والتي تبلغ نحو 45 عاماً، قد شغلت الرأي العام السوداني بعد أن تحولت قصة اختفائها إلى لغز . وأخذت القصة زخماً أكبر في وسائل التواصل الاجتماعي. ويُشار إلى العثور على جثمانها في النيل، و الذي خضع إلى تشريح وأجري فحص البصمة الوراثية لعينات من المرحومة وابنها التى جاءت مطابقة لتؤكد أن المتوفية هى الأم الوراثية للصبي، ثم اعلنت وفاتها، وبعدها قادت شرطة الولاية تحقيقاً موسعاً قبل أن تحيل ملف القضية للتحقيقات الجنائية. وطبقاً لافادات صحفية فى وقت سابق لاحد أقاربها ويدعى أبو بكر محمد يوسف، فإن اسم المختفية بالكامل أديبة فاروق يوسف فضل المرجي، هي حفيدة يوسف فضل المرجي ناظر قبيلة الكواهلة، وزوجها الباشمهنس الإمام عبد الباقي النعمة صاحب دين وخلق رفيع، كانا مقيمين بالجماهيرية الليبية العربية لمدة 22 عاماً، وعادوا إلى حضن الوطن بعد اندلاع الثورة الليبية، واستقروا بمنطقة أبو آدم جنوبالخرطوم. وأضاف أبو بكر قائلاً: كان وضعهم في ليبيا مميزاً جداً وكان مأوى لكل الأهل، وبعد فترة هاجر زوجها المهندس إلى المملكة العربية السعودية للعمل هناك، وعاد بعد عامين، والأسرة الآن وضعها المادي وسط ومستقرة جداً وتابع أبو بكر حديثه بحسب "الإنتباهة" قائلاً: استفسرت زوجها عن حالتها النفسية في ذلك اليوم فقال: إن زوجته متدينة جداً وفي كل يوم يستيقظ الفجر يجدها تقرأ القرآن وهي مولعة بحب أبنائها خصوصاً أنها قبيل اختفائها كانت تعيش فرحة قبول ابنتها بكلية الصيدلة، ولا يوجد لديها أي تغيير نفسي، بل كانت مبسوطة جداً.