أعلن وفد السودان بمفاوضات أديس أبابا، رفضه التام لإدخال ومناقشة ما أسماه وفد جوبا (بند الإسترقاق) ضمن ملف المواطنة، ووصفت مصادر مطلعة ل (الرأي العام) أمس، طرح دولة الجنوب ب (الهلامي) وأشارت إلى ان وفد الحركة الشعبية ساع لإدخال بند استرقاق (30 إلى 35) ألفا من منسوبيه خلال فترة الحرب من قبل الخرطوم طبقاً لمزاعمه طمعاً في الحصول على تعويضات مالية. وعلمت (الرأي العام) بدخول الوفدين منذ الأمس في مناقشات حول ملف الحدود، على أن يتحولا لملف النفط في غضون يومين في وقتٍ، لم يبارح فيه ملف المواطنة محله. وفي سياق ذي صلة، كشف السفير عوض الكريم الريح القائم بأعمال سفارة السودان بجوبا، سير عمليات تسجيل وحصر السودانيين في دولة الجنوب بصورة جيدة وقال ل (الرأي العام) أمس: حتى اليوم - أمس- تم تسجيل أكثر من ألف سوداني، ولفت لازدياد أعداد السودانيين الراغبين في التسجيل، وقال: التسجيل في اليوم الواحد يترواح بين (200 إلى 250)، ونوه إلى ان آخر يوم للتسجيل منتصف الشهر الجاري، بينما تستمر ترتيبات توفيق الأوضاع حتى الثامن من أبريل المقبل. من ناحية أخرى، علمت (الرأي العام) أن دولة جنوب السودان، بصدد إرسال بعثات إلى الخرطوم من الجهات ذات الصلة لاستخراج الجوازات والأوراق الثبوتية لمنسوبيها في الشمال بالتعاون مع سفارتها ومنظمة الهجرة الدولية وذلك خلال أيام، وأشارت المصادر إلى إخضاع جوبا لوحداتها المزمع إرسالها لدورات تدريبية لإنجاز تلك المعاملات.