أصدر المناصير المتأثرون من سد مروي بالخيار المحلي، بياناً أسموه (جمعة النصر)، مُوجّه للشعب السوداني راهنوا فيه على أنّ المواقف السلمية هي الطريق الأفضل والأصلح للمطالبة بالحقوق، وأن اعتصامهم ل (110) أيام كان لأجل إحقاق الحقوق وإعلاء قيم السلم قبل أيِّ خيار آخر، وأعلنوا أن الاتفاق الذي وقعوه مع حكومة نهر النيل توافرت فيه إرادة مشتركة بين الدولة ومواطنيها لوضع القضية في مسارها الطبيعي وفرصة للتعاون، وأكّدوا عزمهم المضي قُدُماً في طريق السلم وإن طال صبرهم على تنفيذ الاتفاق، ونوّه بيان المناصير أن نفراً من أبناء السودان الكرام توسطوا ونجحوا في التوصل للاتفاق بين الحكومة والمعتصمين بمخاطبتهم المشكلة، وعدم رهن التوقيع برفع الاعتصام وأنهم آثروا إعطاء الفرصة لتنفيذ الاتفاق لأجل بناء الثقة بينهم والشريك في الاتفاق، وأكدوا إمكانية إيجاد حلول لكل قضايا البلاد إذا توافرت النية الخالصة والجهود المخلصة، ووجهوا الشكر لكل فئات وقطاعات المجتمع ومؤسساته والإعلام .