اكدت اللجنة الفنية لوحدة التصرف في مرافق القطاع العام ان خصخصة ميناء بورتسودان مازالت في مرحلة الدراسة،ونفت اية اتجاه للشروع في الخصخصة في الوقت الراهن. وعلمت (الرأي العام ) ان اللجنة عقدت اجتماعاً تنويرياً مع النقابة العامة لعمال ميناء بورتسودان لشرح آخر المستجدات والملابسات عن خصخصة الميناء بعد الاتجاه الذي ساد مؤخرا عن توقيع اتفاقية مع شركة موانيء دبي لخصخصة التشغيل والادارة. وقال عضو النقابة العامة لعمال ميناء بورتسودان محمد الخير: ان رئيس اللجنة العليا لوحدة التصرف في المرافق الحكومية اكد لهم عدم الاتجاه للخصخصة في الوقت الراهن ،وان الجهات ذات الصلة تقوم بالدراسة فقط. وذكر الخير ل(الرأي العام ) ان الاجتماع الذي ضم النقابة ولجنة التصرف كان الهدف منه الوقوف على الحقائق ومعرفة مانقل مؤخرا عن توقيع اتفاقية مع شركة موانيء دبي لخصخصة ميناء بورتسودان. وكشف الخيرعن اجتماعات ولقاءات متواصلة ستعقد في الايام المقبلة بين الطرفين للوقوف على الحقائق خاصة وان معلومات تشير الى تكوين لجنة عليا من المديرين السابقين لميناء بورتسودان لدراسة أمر خصخصة الميناء ،وفى هذا الصدد تحفظ مصدر من المديرين السابقين على الادلاء باية معلومات عن هذا الامر. وفي سياق ذي صلة طالبت الهيئة النقابية للبحارة السودانيين بضرورة الاعتراف بالاتحاد المهني للبحارة السودانيين ،وقال بيان صادر من اللجنة التمهيدية للهيئة النقابية للبحارة السودانيين تحصلت (الرأي العام ) على نسخة منه: ان عدم وجود تنظيم اوكيان نقابي يرعي البحارة السودانين بات يشكل فراغاً سالباً وخطراً كبيراً على مستقبل البحارة الذين بلغ عددهم خمسة آلاف بحار سوداني. وقال البيان ان كثيرا من دول العالم اهتمت ببحارتها وفتحت لهم مدارس ومعاهد بحرية متخصصة للدراسة والتأهيل واصبحت تعتمد اعتمادا كبيرافي اقتصادها على دخل البحارة وسيطرت على سوق العمالة البحرية العالمية.