سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البشير: موت خليل في ام درمان أكرم له من (الجري)** زعيم العدل والمساواة استنجد بفرنسا وديبي تلقى بيعة الموت من الأمن وقال إن دور الجهاز لايقتصر على جمع المعلومات
كشف الرئيس عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة ان خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة استنجد في هروبه بادريس ديبي وفرنسا لاجلائه ولم يسأل عن جنوده ومصيرهم في معركة الفداء بامدرمان واضاف البشير عقب تلقيه بيعة الموت من ضباط وضباط الصف والجنود بجهاز الأمن والمخابرات الوطني امس والذين تعاهدوا على الموت في سبيل الحفاظ على الدين والوطن ان دور جهاز الامن والمخابرات لن ينحصر على جمع المعلومات بل تأمين الوطن والمواطنين واكد ان السلام تحرسه القوة لهذا يأتي الاهتمام بالجهاز . وتسلم البشير سيف النصر الذي يمثل (60) شهيدا في معركة الفداء في امدرمان يتقدمهم الشهيد ابراهيم تاج الدين وقال اننا مع الثبات في بيعتنا مع الشهداء لاننا تعاهدنا على اقامة الدين والعدل وسنظل قابضين على الجمر مهما كانت المؤامرات. واستطرد قائلا انه سيتم التعامل مع كل من يحمل السلاح خارج القوات النظامية والحركات الموقعة على السلام واضاف ان أي وقف لاطلاق النار سوف يكون وفق شروطنا ولن نسمح للمتمردين بالتواجد المسلح داخل المعسكرات. واضاف ان خليل باع القضية ولا يمثل ابناء دارفور. وقال للصبر حدود ولا يوجد ما يسمى بالمناطق المحررة وأي فرد يتبع للعدل والمساواة يجب ان تتخذ بحقه الاجراءات الضرورية. واشار رئيس الجمهورية إلى ان القوات النظامية ليس لها اي التزام بوقف اطلاق النار مع الحركات غير الموقعة على اتفاقيات السلام بدارفور واصفاً معركة ام درمان بأنها كانت درساً للوطنية. ووصف البشير لدى مخاطبته امس الجيش بقيادة منطقة امدرمان العسكرية المعركة التي تكبد فيها العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بانها ملحمة الشعب الكبرى مع قواته المسلحة والقوات النظامية الأخرى وقال للجيش إن نيران قواتكم الباسلة أرغمت المتمرد خليل على الهروب والفرار مخلفاَ جرحى فلوله المندحرة خلفه. وفي السياق قال البشيرفي احتفال قيادات الشرطة بميدان سدرة ببري امس كنا نود تدمير الخونة فى دارفور وكردفان لكنهم ( فلتو) واردنا سحقهم فى غرب ام درمان لكنهم (هربوا) من قواتنا واضاف بدخولهم لوسط ام درمان تم تدميرهم وحسمت المعركة فى ثلاث ساعات فقط والجميع بات آمنا. وقال البشير موت خليل فى ام درمان كان اكرم له من( الجرى الجراهو من ام درمان حتى تشاد) قاطعا مسافة (1500)كيلو بعد ان اخطر جماعته (كل زول بطريقته وحسب جريه) . وقال الفريق مهندس صلاح عبدالله رئيس جهاز الامن والمخابرات لن نقبل ان ينحصر دور الجهاز في جمع المعلومات خاصة وان البلاد تتعرض للابتلاءات والطامعين واشار الى ان معركة امدرمان تمرين خاضه هؤلاء الشباب واضاف انهم جاهزون لدحر وردع الخونة ومؤامرات ادريس ديبي ومن خلفه . واضاف ان الجهاز يعتبر ملاذاً آمناً لكل اهل السودان دون تفريط في قيم العدالة مبيناً ان كل ما ينتمي لجهاز الامن والمخابرات الوطني سيحمل البندقية لالجام الخونة والمارقين وان استجابة الجهاز لنداء الجهاد جاء لعدم قبوله بأدوار حصر المعلومات وتجميعها وقال: نعمل وفق الدستور والقانون وسنركز بعد اليوم على القتال لاعداء السلام ونحن أول المنفذين لاتفاقيات السلام ولن نسمح لأحد ان يعبث بالحريات وسيكون الجهاز بالمرصاد. وأشار إلى ان الدولة لن تسمح لخليل بأن يطأ ارض العاصمة وأنه لن يكون حاكماً للسودان مبيناً ان الرئيس التشادي يحاول توظيف العملاء الذين يطمعون في خيرات السودان مؤكداً ان معركة امدرمان لقنت ديبي واعوانه درساً لن ينسوه واضاف قائلاً: جاهزون لدحر اية مؤامرات والحق يحتاج إلى بندقية.