قال مساعد الرئيس السوداني، نافع علي نافع، إن الشرطة الشعبية والمجتمعية لم ينحصر نشاطها في الواجب الشرطي، بل تعدى ذالك وأصبحت جزءاً من المجتمع. وأسهمت كثيراً في دحر أعداء السودان والمتربصين و"الخونة"، بتقديمها لفصائل المجاهدين. وقال نافع، لدى مخاطبته، يوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لاحتفالات الشرطة الشعبية بعيدها العشرين، قال إن الشرطة الشعبية أسهمت كثيراً في دحر أعداء السودان والمتربصين و"الخونة" بتقديمها لفصائل المجاهدين والكثير من أرواح الشهداء. وأضاف مساعد الرئيس السودانى أن الشرطة الشعبية والمجتمعية، هي غيظ لكل المتربصين بالسودان، وساهمت في تحقيق شعار الإنقاذ (المجتمع القائد)، مبيناً أن القيادة ليست بالضجيج السياسي في المؤتمرات والإقامة في الفنادق الفخمة بل بتولي مهام ومشاكل الشعب. قوات نظامية وقال نافع إن أهل السودان ظلوا أوفياء للقوات النظامية ويقاتلون معها في خندق واحد، وأوضح أن عيد الشرطة الشعبية يأتي بعد إعلان الرئيس عمر البشير، للنفرة العامة لدحر كل "خائن ومتربص". " وزير الداخلية جاهزية الشرطة لدحر الأعداء والمتربصين، وذلك تلبية لنداء النفرة التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير " من جانبه عدّد وزير الداخلية؛ إبراهيم محمود، مفهوم الأمن الشامل الذي يربط بين الأمن والإيمان وعلاقته بالعبادات، موضحاً بأن النبي محمد، أول من طبق المنظور الشامل للأمن لتحقيق الاستقرار بين المجتمعات المتناحرة. وأكد محمود جاهزية الشرطة لدحر الأعداء والمتربصين، وذلك تلبية لنداء النفرة التي أعلنها الرئيس السوداني؛ عمر البشير، في أعياد الدفاع الشعبي. من جانبه أكد مدير عام الشرطة الشعبية؛ اللواء هاشم محمد نور، جاهزية الشرطة الشعبية لتلبية نداء نفرة الرئيس، بجانب إخوتهم من القوات الأخرى، حتى يتحقق السلام الشامل في ربوع السودان.