أصدر مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بولاية الخرطوم بيانا امس دان فيه العملية الإرهابية التي استهدفت الولاية وكان المجلس استمع في اجتماعه الدوري امس برئاسة د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي والي ولاية الخرطوم لعدد من التقارير حول المحاولة الإرهابية الأخيرة التي قادها خليل إبراهيم بدعم أجنبى بالاسلحة والآليات والمتحركات وأوضح والي الخرطوم أن أجهزة الولاية ظلت تمد الأجهزة الأمنية بالمعلومات حول تحركات العدو داخل أم درمان والمناطق التي يخططون لاستهدافها مشيرا الى أن العمليات التي دارت في أربع مناطق رئيسية هي شارع العرضة وجوار مسجد الخليفة ومدخل جسر الإنقاذ ومعركة مدينة المهندسين وجوار مدينة أم درمان الكبرى واسفرت جميعها عن دحر العدو وأضاف أن جهد أجهزة الولاية تكامل مع معلومات المواطنين بمطاردة فلول المنهزمين داخل الأحياء السكنية وقال إن الأجهزة النظامية بذلت قصارى جهدها لتفادي المواطنين الأبرياء أثناء عمليات المطاردة وقال الوالي إن أجهزة الولاية رصدت العديد من العملاء الذين قادوا عمليات توجيه العدو لاستهداف المناطق الحيوية و المنشآت الخدمية مثل محطات الكهرباء ودور العبادة ومن جهته أشاد مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بالدور الوطني الكبير الذي قامت به القوات النظامية وقوات الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية في دحر العدوان كما ترحم المجلس على أرواح الشهداء و تمنى للجرحى عاجل الشفاء .