ليلة الجمعة وبمدينة العيلفون بشرق النيل كان حفل زواج كريمة الراحل حسن عبدالقادر بحي السلام.. والعريس ام درماني.. وبينما الزغاريد وحلبة الرقص تعج بالمشاركين العروسين أفراحهما.. من اقرباء الطرفين والاصدقاء والغناء لمطرب شاب جمع ما بين القديم والحديث وما بينهما.. كانت المفاجأة عندما اقتربت الساعة من الحادية عشرة ليلاً.. اذا بالفنان الشاب يتوقف فجأة عن الغناء وتبدأ فرقته في عزف السلام الجمهوري.. المحتفلون توقفوا ووقفوا تحية للسلام الجمهوري ليكون ختام الحفل في أول ظاهرة من نوعها.. ولسان حاله يقول «الوسطاء يمتنعون».. أي لا غناء بعد السلام الجمهوري.. ليريح الجميع ويرتاح هو..