دشنت منظمة رد الجميل الخيرية وحادي ركبها بالتعاون مع صحيفة (حكايات)، دشنت بسوق ليبيا ونشاط جامعة النيلين تحت شعار: (كم من حقل كامن في حفنة بذور)، وهو مشروع يهدف إلى تمليك (1000) طبلية للأيتام والأرامل والفقراء. وهو مشروع جرت تسميته (صحبة راكب).. قاد حملة المشروع الأستاذ الشاعر محجوب شريف صاحب الفكرة بجانب نجوم المجتمع والإعلام بقيادة الكوميديين محمد شيلا وعوض شكسبير. حيث كان الدعم من كل فئات الشعب، في شكل مبالغ نقدية إبتداءً من الجنيه. وآخرون تبرعوا بأقلام وكتب وملابس وأشياء عينية مختلفة.. حتى أن احدهم تبرع بجوال خاصته. (تحريك الساكن والمهمل والمركون من الخير في قلوب الناس والأماكن) هي إحدى اللافتات التي حملنها فتيات آمنَّ بالفكرة فكان مزيدا من التبرع. مشروع الألف طبلية يهدف إلى تمليك الأسر وسائل إنتاج يجابهون بها شظف العيش والكفاف ومد اليدين للآخرين. تجاوب فئات الشعب السوداني كان سريعاً مع الفكرة التي إلتف حولها الكثيرون مقدمين أفكارهم ومقترحاتهم، مشيدين بالفكرة التي وصفوها ومن يقف خلفها بالعظمة. الأستاذ الشاعر الإنسان محجوب شريف كان يهرب من الكاميرا والحديث في تجرد وإصرار على تقديم الآخرين لينوبوا عنه بالحديث. وهكذا تنطلق مسيرة رد (الجميل) لرد الجميل..