قال السيد ريتشارد وليامسون المبعوث الامريكي ورئيس الجانب الامريكي في مفاوضات التطبيع مع السودان وهو يعلن تعليق تلك المفاوضات انه حزين ومكسور الخاطر لان القيادة السودانية لا تهتم بالتوصل الي سلام حقيقي وانه ليس علي استعداد بان يكون جزءا من سلام علي الورق ( طيب يامستر وليامسون كدى النسالك اللغة الحنينة والعاطفية دي جبتها من وين؟؟ )انها لغة لا تشبه لغة اليانكي ولا لغة لغة الدبلوماسية (ياربي الخواجة دا جادي ونحن حالتنا فعلا اصبحت تبكي الخواجة ولا حركات ساكت؟؟؟) نفسي اصدق هذا الرجل بان قلبه علي السودان ولكن شواهد كثيرة تجعل دموعه هذه (اي كلام) افتكر مافي داعي لحكاية التماسيح هنا فالرجل يمكن يكون حنين بالجد علي عكس الادارة التي بعثته فهذه قلبها حجر. الامر المتفق عليه ان هذه المفاوضات اصلا ليس مرجوا منها الكثير فالروشتة الامريكية لو قام النظام في الخرطوم بتنفيذها فان هذا يعني ان الادراة الامريكية سوف تكمل المفاوضات مع النظام الذي يخلفه وكل المرجو كان هو تحريك تلك العلاقات علي طريقة ( كل حركة معاها بركة) فالحكومة الامريكية تأمل في تغيرات هيكلية والحكومة السودانية تامل في (شوية حنية) وهي تغني(ما قالوا عليك حنين بس نان وينها الحنية) عليه كان يجب ان تدار هذه المحادثات بذات السرية التي تمت محادثات روما التي توصلت الي اتفاقيات مثل فك اسر الحاويات الامريكية القابعة في ميناء بورتسودان (ياربي دفعوا الارضية ولا خرطوها ساكت ؟؟) وفك اسر سامي الحاج وكان مستغربا جدا ان يأتي المبعوث الامريكي الي الخرطوم ولكن يبدو انه او ادارته كانت ناوية علي اعطاء الخرطوم (بمبة) بدليل ان الياسون اجتمع بالسيد رئيس الجمهورية علما بان السيد رئيس الجمهورية قد رفض من قبل مقابلة مستوى اعلي من وليامسون وفي اليوم التالي خرج علي الملا ليقول انه علق المفاوضات ليشهد كل العالم علي ذلك. الامر المؤكد ان ابيي كانت هي القشة التي قصمت ظهر هذه المباحاثات علما بانه لو لم تكن هناك ابيي لكانت هناك قشة اخري، فاليانكي حيال السودان لديه جوال قش فابيي لسوء حظها ام حسنه وقع عليها الدور هذة المرة ولكن هذا لا ينفي ان للامريكان اهتمام خاص بأبيي فحيثما يوجد برميل نفط توجد مصلحة امريكية مباشرة وهذا امر لايحتاج الي درس عصر يظهر اهتمام الامريكان بان سفيرهم الياسون هو رئيس لجنة الخبراء التي وضعت بروتوكول ابيي (الضل الوقف ما زاد) السيد لوكا بيونق قال ان روجر وينتر هو مستشارحكومة الجنوب لشئون ابيي الحركة الشعبية قالت انها انسحبت من دور المسهل في مفاوضات الحكومة ولا نقول المؤتمر مع الادارة الامريكية اذن الشغلانة واضحة وضوح الشمس فالمايسترو هو الذي وزع هذة القطعة الموسيقية تنسحب الحركة بسبب ابيي ويوقف اليامسون المفاوضات من اجل ابيي (والماعندو مستشار امريكي يشوف ليه شغلة تانية) سنظل نكرر قولنا (خلي بالك من زوزو) وزوزو هي ابيي فكل الدلايل تشير الي أن امرا خطيرا سوف يطلع من رأس ابيي، السيد ونتر قال ان الحركة سوف ترد علي ما حدث في ابيي في الوقت المناسب وان القتال من الخيارات المطروحة السيد رئيس الدبلوماسية السودانية دينق الور قال نفس الشئ ولكن بلغة دبلوماسية فرضها موقعه الوزاري، هيكل هناك يتكلم عن جراحة مؤلمة اخشى ما اخشاه ان نكون في حاجة لتذكر حبيبنا ديك المسلمية (بصلته يكشنوا فيها وهو يعوعي) الامر المؤكد ان في شقي الحكومة عقلاء فالرجاء منهم ان يتحركوا قبل ان نغني (في ابيي اللبن ابوا لى بيه).