اكد على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ان الحكومة تسعى لحل قضية دارفور سلميا مشيرا الى ان الحرب لن تحل الازمة واضاف ان الشعب ادرك ان السلطة التي تأتي عبر البندقية لن تأتي بسلام او حريات وحقوق انسان. وقال طه لدى مخاطبته الجالية السودانية ببكين امس ان الجهات المختصة قامت بوضع الترتيبات الامنية اللازمة للاستفادة من تجربة الهجوم على ام درمان وعدم تكرارها مشيرا للجهود السياسية المبذولة لابرام المواثيق والعهود والاتفاقيات وادارة حوار سياسي لتأمين بلوغ الاهداف المرجوة عن طريق التداول السياسي السلمي للسلطة والتي اشار الى انها افضل من كل انواع الترتيبات الامنية . ووصف الهجوم علي امدرمان بانه عملية ارهابية فاقدة للمعنى والدعم الشعبي لانها اتت في وقت المجال فيه مفتوح لحل مشكلة دارفور سلميا عن طريق الحوار السياسي كما انها استخدمت السلاح مبينا ان الذي يستخدم ذلك لن يكون جديرا بان يأتي بحكم رشيد يحقق الامن والسلام ويزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين و اعلن طه انه سيتم في فبراير المقبل الاحتفال بخمسينية العلاقات السودانية الصينية ، داعيا للاستفادة من التجربة الصينية في كيفية حشد الطاقات والارادة السياسية لتحويل السودان لدولة قومية مثلما تحولت الصين لدولة عظمي وكان طه قد توقف صباح امس بمطار لاهور في ولاية البنجاب بباكستان في طريقه من السودان للصين حيث كان في استقباله والوفد المرافق له بمطار لاهور رانا محمد إقبال رئيس المجلس التشريعي بالبنجاب.