الباحث الفلكي المصري الدكتور سيد محمد علي المعروف بفلكي الصعيد توقع في طالعه الفلكي لأحداث عام 2008 أن يشهد السودان استقراراً سياسياً وانفراجاً كبيراً لأزمة دارفور علاوة على التوصل لاكتشافات بترولية جديدة،وأضاف أن تدب الخلافات بين أفراد العائلة المالكة في بريطانيا ووقوع اضطرابات عمالية وانقسامات داخل الحكومة التي ستواصل السير خلف ركب السياسات الأمريكية علي غرار حكومة توني بلير وأن تتعرض بعض الشخصيات البريطانية البارزة لمحاولات اغتيال. وتوقع الباحث الفلكي أيضاً أن يكون عام 2008 عام النكبات في إسرائيل ووقوع اغتيالات في أوساط الحكومة الإسرائيلية وتصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية وفشل جميع مؤتمرات ومفاوضات السلام بين العرب وإسرائيل. كما تنبأ بتعرض الولاياتالمتحدةالأمريكية لكوارث طبيعية مدمرة وأن يشهد عام 2008 مطالب واسعة بنقل مقر الأممالمتحدة إلي سويسرا وأن تطالب منظمات حقوقية بمحاكمة الرئيس الأمريكي جورج بوش علي جرائمه في أفغانستان والعراق وأن يشهد العام الجديد الإرهاصات الأولي لتفكك الولاياتالمتحدةالأمريكية علي غرار ما جري للاتحاد السوفيتي وأن تتصاعد المقاومة ضد الجيش الأمريكي في العراق وأن تتفجر الخلافات بين الحكومة والتيار الصدري في العراق. ووقوع مواجهة سياسية وحرب كلامية بين روسيا وأمريكا وحدوث أزمات بين الصين وكل من أمريكا واليابان. واعتبر الدكتور سيد أن يكون العام الجديد هو عام المد والجزر في لبنان الذي يشهد بوادر انفراج لأزماته السياسية وبدء الاستقرار مع تعرض الأراضي اللبنانية لاعتداءات إسرائيلية جديدة يتمكن خلالها حزب الله من تحقيق انتصارات ونجاحات جديدة تضعه في المقدمة، وأن يرحل الرئيس الصومالي الحالي وعودة اتحاد المحاكم الصومالية بعد تعرض قوات الحكومة الحالية والقوات الأثيوبية لخسائر فادحة.