حذر اليو اجانق وزير الدولة السابق بوزارة الداخلية قادة الحركة الشعبية المؤسسين الباقين منهم على قيد الحياة من مصير الدكتور جون قرنق وقال وهو يشير الى ان سقوط الطائرة التي اقلته من يوغندا صاحبته مؤامرة «ان الاعضاء المتبقين من القيادة العليا المؤسسين للجيش الشعبي لتحرير السودان الذين اضيروا او انتفعوا من الحوادث المأساوية لمصرع القادة كاربينو كوانين، اروك طون اروك، وليم نون واخيرا الدكتور جون قرنق يجب ان يعتبروا انفسهم اهدافا لحوادث مأساوية». واضاف في مقال بالانجليزية تنشر ترجمته «الرأي العام» بالداخل ان على هؤلاء القادة عدم الاعتقاد ان محاولة اثبات مصرع قرنق بمؤامرة هي محاولة لنبش قبره واعادته الى مناصبه القديمة. وطالب اليو في مقاله اللجنة الاستشارية الدولية التابعة لمنظمة الطيران العالمية الشروع في تحقيق قضائي استناداً لموقع سقوط الطائرة، ان الجنود اليوغنديين الذين وصلوا موقع الحادث قبل يومين من وصول لجنة التحقيق عبثوا بمسرح الجريمة مما ترتب عليه تحريك الجثث بشكل عشوائي، تغيير مواضع اجزاء الطائرة، اختفاء متعلقات ركاب الطائرة التي لم تحترق او تتحطم خلال الحادث، وناشد حكومة الوحدة الوطنية تشكيل لجنة قضائية على ان تقوم حكومة الجنوب بعمل مماثل بالاضافة للحركة الشعبية وعائلة د. قرنق. واوضح اليو في مقاله ان كل القراءات التي استخدم فيها جهاز تحديد المواقع وجهاز الثريا ان مكان سقوط الطائرة كان داخل يوغندا وان اليوغنديين اعدوا مؤشرات خاطئة لاقناع الامريكيين والكينيين المشاركين في لجنة التحقيق ان الحادث وقع في الجنوب.وقال وقد تقدمت باعتراض على هذه الفرضية وضربت امثلة بان هذه الاجهزة تشير الى ان جبل لازول «الذي تحطمت عليه الطائرة» موطن قبيلة زاوز التي لم يسمع بها اليوغنديون انفسهم. وقد وصل الامريكيون الى فرضية ان الطائرة تحطمت داخل يوغندا وتحولت بطريقة ما الى السودان.