مشاكل التمويل الاصغر ما زالت رغم المنتديات التي تنظمها وحدة التمويل الاصغر التابعة لبنك السودان والتي وصلت حتى الآن أحد عشرمنتدى باشراك المختصين، ولكنها لم تضمد حتى الآن جراح الفقراء والمنتجين نتيجة للشروط المعقدة واحجام البنوك التجارية عن الدخول في مثل هذا التمويل الذى لا تجني منه البنوك أي ارباح، فالتحديات ما زالت قائمة وتحول دون تلبية احتياجات المنتجين واصحاب المشاريع الصغيرة. وأكد الاستاذ زياد الرفاعي الاستاذ المحاضرفي الجامعة الاردنية ان اهم التحديات تكمن في عدم كفاية الموارد المالية المتاحة لزيادة الانتشاروتحديد اعداد المستفيدين مشيرا للنقص الواضح في الموارد البشرية المؤهلة والمدربة لايصال الخدمة بجانب عدم توافر التشريعات والقوانين التي تتيح للمؤسسات اما تخفيف مخاطرها اواستقطاب رأس المال الخارجي او الاستثمارات المشجعة للدخول في هذه المشروعات . وذكر الرفاعي فى الورقة التى قدمها عن الفرص والتحديات الاستثمارية في صناعة التمويل الاصغر ان المخرج لهذا الامر يكمن في توحيد الجهود المبذولة والمشتركة مع الحكومات والتي تساعد في جذب الاستثمارات المشجعة وتطوير البنية التحتية واعادة دراسة للقوانين والتشريعات والعمل على تمركز خدمات التمويل الاصغر في المناطق الريفية . من جانبة دعا د .محمد عبد القادر الى ضرورة دعم البنى التحتية باعتبارها واحدة من التحديات وحماية الاطار الكلي والسعي لتأهيل مؤسسات تمويل تكون قادرة وفاعلة لمنح التمويل، مشيرا ان هناك مؤسسات للتمويل لكنها لاتمارس نشاطها التمويلى الى جانب ضرورة الاهتمام بالتمويل الاصغرفي النظام المصرفي والمؤسسات الرسمية ليتمكن من القيام بدورفاعل . وأمن المشاركون في منتدى تفعيل برامج التمويل على ضرورة ايجاد آلية فاعلة لتنشيط البرامج والمشروعات والسعي الجاد لايجاد مخرج لمعوقات التمويل الاصغر بعد ان احجمت العديد من البنوك عن دعم خدمات التمويل الاصغر الذي يعتبرالآن حجرالزاوية لانفاذ العديد من البرامج والمشروعات التي يعول عليها كثيراً لانجاح الخطط والبرامج الموضوعة .