إدارة مرور ولاية نهر النيل تنظم حركة سير المركبات بمحلية عطبرة    اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخبراء: على هيئة الطيران التعامل بحزم مع الشركات للايفاء بالسلامة
في ندوة (الرأي العام)حول:حوادث الطائرات بالسودان(2-3)
نشر في الرأي العام يوم 02 - 07 - 2008

ضمن سلسلة ندواتها الدورية نظمت ( الرأي العام ) فى منتداها الدوري لهذا الاسبوع ندوة حول: (حوادث الطائرات بالسودان ) تحدث فيها مدير عام هيئة الطيران المدنى والناطق الرسمى باسم شركة الخطوط الجوية السودانية ،ومديرادارة الهندسة بالشركة ،وشارك فيها عدد من الخبراء والاختصاصيين فى مجال الطيران المدنى والارصاد الجوى ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطنى وعدد من المهتمين،وركزت الندوة على مناقشة اسباب حوادث الطائرات ،وأوجه القصورالتى تصاحب تحطم الطائرات ،ومن المسؤول عن القصور هل هي شركات الطيران ،أم الهيئة العامة للطيران المدنى ام الارصاد الجوى ..أم هو قصور ادارى ؟ ..وما المطلوب للنهوض بصناعة الطيران بالبلاد؟.. ولماذا لم تظهر نتائج التحقيق فى حوادث الطائرات ،أو لم يتم ايقاع عقوبات رادعة بشأنها..؟ واستهل الاستاذ راشد عبدالرحيم مستشار التحرير بالصحيفة تقديمه للندوة بكلمة ترحيب بالضيوف ،الى جانب الحديث عن اهداف الندوات التى تنظمها الصحيفة والمتمثلة فى اخضاع القضايا المهمة للنقاش ،والجمع بين اهل الاختصاص والعلم،ومن ثم منح فرصة الحديث الأولى للواء ابوبكر جعفرمديرهيئة الطيران المدنى ود.ياسين الحاج عابدين الناطق الرسمى باسم سودانيروبشرى ابو شورة خبير التحقيقات فى حوادث الطيران، وأيمن العبيد عميد اكاديمية الخرطوم للطيران ،وصديق الهندى رئيس لجنة النقل بالمجلس الوطنى. ---------- التعامل بحزم شدد الخبير فى تحقيقات حوادث الطائرات بشرى محمد احمد أبو شورة فى مداخلته على ضرورة ان تتعامل هيئة الطيران المدني مع شركات الطيران بحزم كبير وبصورة جادة لسلامة الطيران، واضاف ان البنية التحتية التي تحتوي على المطارات والمهابط والكادرالبشري، واشارالى ان المشكلة انها مكلفة جداً فالطياراليوم يكلف (90) ألف جنيه استرليني في اكسفورد، في حين يتخصص اخرون بحوالي (20) ألف جنيه استرليني لأن نوعية التدريب تختلف. وشدد ابوشورة على اهمية اهتمام الدولة ببناء القدرات للعاملين في قطاع الطيران بصورة دورية واشار الى ان هنالك عوامل كثيرة قد تؤدى الى حوادث الطيران منها (11) سبباً لا تجد اهتماماً ،كما ان الحوادث التي حدثت في السودان كانت نتيجة للعوامل البشرية. ونبه الى ان الاعلام تناول في قضاياه عن شخصيات سواء (خبير طيران او مستشار الطيران) الامرالذي ادى الى حدوث اضراركبيرة لجهات عديدة، واوضح ان القضية من المفترض انها ما تزال في المحكمة. ودعا الى ان يصل مجلس التحقيق الى نتائج تساعد على تلافي الحوادث المختلفة وان يكون هناك اهتمام بفئة الشباب ليكونوا عماد هذه الصناعة. وقال ان كلفة السلامة عالية في مجال الطيران وان هناك مناطق محددة في العالم تقوم بالتدريب في مجال الطيران. العوامل البشرية من جانبه حمل المهندس أيمن محمد عثمان العبيد عميد كلية الخرطوم للطيران العوامل البشرية اسباب الحوادث المختلفة الى جانب الاسباب الخفية التي تتمثل فى الادارات. وقال ان الاعلام تناول كثيراً من الحوادث بتخويف زائد. واوضح ان الطائرات الروسية لا يوجد بها مشاكل فأية طائرة يتم تعميرها وصيانتها، فهناك طائرات ساعات العمرة تصل الى (455) ألف ساعة ، ترجع الى الصفر من الاول وزاد :انه طالما هناك صيانة فلا توجد مشكلة في الطائرة. وقال ان الطائرات الروسية «الانتينوف» «12» تحديدا لديها مشكلة في ادائها فالجو في السودان حارجدا وهذه الطائرات بعد الساعة (3) ظهرا يقل اداؤها بصورة كبيرة خاصة وانها طائرات ذات حمولة تم تصميمها للمهام العسكرية حيث تم تصميمها على انها قاذفة قنابل، وتم تحويلها هنا في السودان الى طائرات شحن، الطائرة الروسية لا يمكن ان تقارن بالطائرات الاوروبية الذين لا يتهاونون فى الالتزام بالمواصفات الدقيقة للسلامة ،اما الروس فانهم يعتمدون على البنية الجسدية فالطائرة لا يوجد بها الامكانيات التى توجد فى الطائرات الاوروبية حتى عندما نقارنها با لمقاتلات الروسية من ميج والسوخوي واليوشن فهي مصممة لهذا الدور كأداة لهذا الغرض. وأشار ان المطارات في الولايات التي تعد غير مجهزة لانواع معينة من الطائرات ألا ان الطائرات الروسية مثل الانتينوف (12) و(26) قادرة على الهبوط في اي ممر يتم عمله ولا تواجه اية مشكلة في الهبوط والاقلاع. واكد ان هناك قاعدة للطيار وهي انك اذا كان معك شخصية VIP) ) لا تهبط او تجازف وان تعود مباشرة كما حدث للطائرة المصرية في مطار الخرطوم حيث قررالكابتن الذهاب الى اسوان حينما حدثت مشكلة في الكهرباء في مطارالخرطوم وهذا هوالامر الصحيح. وقال ان القوانين يجب ان تتبع حرفيا وان لا يكون هناك اية مجازفات بحياة الناس. وقال ان العوامل المناخية مهمة حيث يجب ان تأخذ كافة المعلومات عن المناخ في المناطق كافة، واوضح ان عدم وجود جهاز رادار في الطائرة يعد مشكلة كبيرة ويجب ان نتساءل عن كيفية ترخيصها. وشدد ان حوالي (70- 80%) من الحوادث سببها العنصرالبشري ،واضاف ان لها تبعات كبيرة من الحالة النفسية الى حالة الارهاق وهذه الاسباب تسمى الاسباب الكامنة التي تؤثر في هذه الحوادث. إجراءات السلامة وأستهل صديق الهندي رئيس لجنة النقل والطرق بالمجلس الوطني حديثه قائلاً:في البلد عموماً تحت الشعارالذي قاله قبل قليل في عدم المجاملة في مسألة السلامة الجوية ، ومسألة السلامة في صناعة الطيران هي مسألة عالمية ولا اتصوران اي خطوط طيران سواء سودانير او جوبا للشحن تكون معاييرها معايير داخلية بل يجب ان تكون معاييرعالمية، واذا اردنا ان نقول ان المواطن السوداني مساوٍ للمواطن الامريكي وقيمته يجب ان نمضي على هذا الطريق ،ولا اعتقد ان هناك وسيلة لكي نغض الطرف عن اجراءات السلامة لان الطيارفي مدارس الطيران التي تكلف (90) الف جنيه استرليني فى لندن نقوم بتدريبه في اديس ابابا بحوالي (20)، ولا أتصورأن يكون هذا منطق مقنع لاي انسان فمسألة السلامة يجب ان تكون الأولى وان الانسان له قيمته، ويجب ان لا يكون هناك فرق بين الVIP) ) وبقية الناس وهذا تفريق غريب وانا اسمع به لاول مرة وقوانين الطيران اذا كانت تفرق بين الVIP) ) وبقية المواطنين العاديين فما الذي يشجعه على ركوب الطائرات في الجو،ونكون بذلك قد هزمنا فكرة استخدام الطائرات، على كل حال فالشخص الVIP) ) لديه سلطة اكثر من الراكب العادي الذي اذا قام باية مشاكل يمكن ان يتم تقييده بالكرسي، وكما ذكر الاخ عابدين فان المضيفين ليست مهمتهم تقديم الخدمات فقط بل يمكن ان يقوموا بتقييد اي راكب اذا اثارمشاكل او هجمات ارهابية. الموضوع الثاني ان الندوة ممعنة في النظرية والعلمية لكن لم تجاوب عن السؤال الاساسي وهو: هل المعايير العلمية والعالمية مطبقة فعلاً في السودان، أو في الحادث الاخير تحديداً؟ هل كانت مطبقة ونحن لا نريد ان نقفز فوق الاحداث،ونحن من حقنا ان نسأل هل المعاييرمطبقة في الطائرة المنكوبة لسودانير؟ فلا بد ان يعرف الناس مدى تطبيق الاجراءات والمعايير السلامة في الطائرات، وهل سودانيرالتي بيعت قبل سنة هي نفسها التي تعمل منذ فترة طويلة ؟ ولنا ان نسأل عن مدى التزام سودانير بمعاييرالسلامة والقانونية مع قوانين الطيران المدني خاصة واننا سمعنا انه تم ايقاف سودانير لحوالي (20) سبباً وتم انذارها ثم استأنفت عملها مرة اخرى بعد (24) ساعة ، كيف يعقل انكم وصلتم الى (20) سبباً للايقاف ثم بقدرة قادر ترجع الطائرة الى عملها؟.. والصحافة نجاملها أو لا نجاملها يجب ان تنقل نبض الشارع السوداني ورأينا عدة كتب عن حوادث تحطم الطائرات ومن حق الناس ان تعرف ما يجري طالما انهم يموتون في مثل تلك الحوادث، وانا اعتقد ان اللوم الكثير الذي تقدم به الاخوة المهندسون في رأيي ليس في محله ،فالصحافة يجب ان تكتب، والشفافية معياراساسي جدا في كافة الجوانب، والصحافة أحد جوانبها، وانا لا احاول ان أرضي الصحافة وانا ضد صحف الإثارة لكن هناك اسئلة يجب ان تجاوب، وعلى العكس ان نقول الصحافة لا تكتب يجب ان نملِّك الصحافة المعلومات أول باول، وازعجني جدا حديث ياسين الحاج عابدين بان التحقيقات يحدث لها توضيب لاسباب. اي شخص يقول انها للامن الوطني، لكن الامن الوطني يبدأ من الشخص الذي يموت ولا بد ان يكون الانسان رقم واحد وان لا يتم تضليله،واننا اذا لم نكن قادرين على صناعة الطيران يجب ان لا ننشئ شركات طيران، واذا كانت الطائرات الروسية غير مطابقة للمواصفات اواذا كانت لم يتم مراجعتها يجب ان لا تدخل البلاد،واذا كانت المشكلة بهذه الكثافة تصبح هناك مسألة اخلاقية في هذا الموضوع وان الناس يجب ان تعرفها للاستفادة منها في المستقبل وان يتم معاقبة المسؤولين تجاه هذا الامر، والتحقيق ليس المقصود منه التحقيق بل الوصول الى نتيجة نصلح بها الاخطاء ولا نخطئ بها في المستقبل ونقلل اسباب سقوط الطائرات اذا لم نحدد المسؤولين ونعاقبهم فالعقوبة هي اصلاً جزء من الاصلاح، وانا لا ادعو لمعاقبة شخص أو تبرئة شخص، المجال ليس مجال تجريم لسودانير او هيئة الطيران المدني ولا حتي لفكرة الخصخصة نفسها،وأعتقد ان الشئ الوحيد الذي ينفع هو الحقيقة والشفافية واحقاق الحق ومسؤولية اي انسان صحافي او برلماني ،وانا لا اتحدث هنا باسم البرلمان الذي به (450) عضواً ولا اتحدث باسم لجنة النقل التي أترأسها ولكني اتحدث كمواطن وعضو في البرلمان بقدر المسؤولية التي أراها على نفسي ليس اكثرمن ذلك،ولدينا ندوة في هذا الاطارخلال الفترة القادمة. التعامل مع حوادث الطائرات وفى مداخلته قال الاستاذ اسماعيل ادم مستشارالتحرير بصحيفة «الرأي العام» ان الحوادث تقع وستقع والخبراء يتحدثون عن اربعة اسباب للحوادث لكن المشكلة ان اي حادث يقع يعقبه تشكيل لجان تحقيق لكن هذه اللجان تنتهي من اعمالها وترفع توصياتها ولا يتم الاعلان عنها،واشارالى ان تلك اللجان اذا تم التعامل مع مقرارتها وتوصياتها فان هذه الندوة لن يتم عقدها وكانت الحوادث على الاقل ستقل لان هذه التوصيات والمقرارت كان سيترتب عليها مراجعات ومحاسبات وخطط جديدة ،ونوه الى ان الحادث الاخير برهن ان هناك مشكلة في التعامل مع حوادث الطائرات،والحادث الاخيركان عبارة عن ربكة كاملة لكافة الاطراف المعنية سواء هيئة الطيران المدني او سودانيراوالدفاع المدني، وتساءل مستشار التحرير عن ديمومة مثل هذه الحوادث في حين يمكن ان نضع خططاً وبراهين واضحة في هذا الجانب. وضع إستثنائي من جانبه ذهب مدير تحرير «الرأي العام» ضياء الدين بلال الى القول بان: وضع السودان في مجال حوادث الطيران اصبح استثنائياً تناولته كل وكالات الانباء والصحف العالمية خاصة جانب التقارب في حوادث الطيران، ونبه الى ان هناك تطوراً في جانب الحوادث عبر نقلها مباشرة على الهواء، واضاف :ان ذلك اما خطأ في التقدير الاعلامي واما خطأ في تقديرالطيران المدني حيث من المهم وضع احتياطات في مثل هذه الحوادث ( احتياطات تأمينية ) تجعل التعامل مع الحادث اولا، ونفى ضياء الدين ان يكون هذا الاجراء ضد الاعلام الا إنه اشارالى ذلك لخطورة البعد الانساني في المقام الاول عبر نقل الطائرة وهي تحترق مباشرة على الهواء، وأكد ان الاعلام قام بتغطية هذا الحادث الا انه اشار الى الجانب الآخر لم يتفاعل ويشكل حضور حتى عبرارسال هذه المحاذير بان لا تتجه الجهات المختلفة بابداء اسباب الحادث دون ان يكون هناك تحقيق وأوضح ان مسؤولين بالمطاراشاروا الى ان المطار يعاني من مشاكل في المدرج وهنالك «برك» في المدرج، وابدى استغرابه من هذا الامر،وطالب بعدم الهروب من الواقع المحلي بالتجارب العالمية في هذا المجال وضم رأيه مع رأي مستشار التحرير بان هناك ربكة في المطار وقت حدوث الحادث وعقبه في كافة الجوانب واستشهد بوقوع حادث انفجاربالطائرة في اليوم التالي لسقوطها مباشرة واصابة اشخاص جدد نتيجة لهذا الانفجار، واشار الى ان ذلك جاء نتيجة وجود مشاكل غيرطبيعية تحدث بالداخل. وطرح سؤالاً على مدير هيئة الطيران المدني بان المنظمة الدولية للطيران المدني انذرت هيئة الطيران المدني بان مطارالخرطوم الدولي ليس به المواصفات الدولية المطلوبة ؟..واعلن تضامنه مع لاعب كرة القدم علاء الدين طيارة الذى يتخلف عن اية مباراة خارجية تتطلب السفرعبرالطائرة ، واضاف انا متعاطف معه الآن عقب الحادث فهذا الوضع غريب فنحن نعلن عن ندوة عن حوادث
الطائرات ونفاجئ بحادث آخر بعد يوم من الاعلان عن الندوة ،فنحن لا ندري عن اي من الحادثتين نعلق الأولى ام الثانية؟. وابدى استغرابه من اصدار بعض الجهات لتوجيهات في حين انها موضع اختصاص وهي التي من المفترض ان تقدم هذه الاشياء والتي تقدم المعالجات وليست القراءة النقدية التي يجب ان تكون من صميم عمل الصحافة بمساندة الخبراء المستقلين، ونبه الى ان الجهات المختصة يجب ان تقدم مقترحات تأخذ طريقها العملي للتنفيذ. مشاكل صناعة الطيران من جانبه قال المدير السابق لسودانيرالمهندس مختار عثمان ان حوادث الطيران يشعر بها الجميع ليس مثل حوادث السيارات التي تعد اكثر منها بكثير،اما حوادث الطيران فهي مثل الكهرباء يشعر بها الجميع، واشارالى انه حان الوقت للحديث عن صناعة الطيران في السودان التي تعاني من مشكلة وهي تبدأ من الفهم العام لصناعة الطيران وقال ان الفرق الذي يفصله عن بقية انواع الصناعات هو عمله على المستوى العالمي مثل وزارة الخارجية لذلك يجب ان يكون له مستوى عالي في الجودة والتاهيل والتدريب ليكون على المستوى العالمي ليعمل ،ونبه الى ان هذا هو اساس المشكلة وزاد :ان الطيران المدني تتم معاملته مثل تعامل اية مؤسسة عادية بجانب وجود تعارض في القوانين كبير جداً جداً وعلى الجميع النظر الى تاريخ سودانيرمنذ السبعينيات، وانظروا الى من الذي تسبب في تدهورها حيث كان الاساس هو فهم الدولة للشركة اوالمؤسسة، وأكد ان القطاع الاقتصادي بالبلاد يعامل هذه المؤسسة مثل اي من المؤسسات الاخري فلا يوجد على المستوى العالمي اي ناقل وطني لا يتم تقديم سند له عبر كافة الاشكال، واستشهد بالدعم الذي تقدمه الامارات العربية لطيران الامارات والاتحاد الا ان طيران الامارات لا يستطيع ان يهبط في ابوظبي وكذلك الاتحاد لا تهبط في مطار دبي وذلك لتقديم حماية للشركتين، واشار ان هناك تعارضاً بين شركات الطيران ونظرة هيئة الطيران المدني لهم الامرالذي اوجد نوع من الحساسية بين جميع الاطراف ويجب مناقشة هذا الامر. وابان ان الاعلام يجب ان يكون شفافاً في حديثه الا انه يجب ان يتحدث عن موضوع جاد اما حديث بعض الصحف عن تزوير الطيران المدني لشهادة الفورم وانها جاءت قبل يومين فيجب ان يتم معاقبة مدير الهيئة لانه لديه فورم ولم يستعمله، قال ان وقع مثل هذا الخبر خارجيا سلبي بان لا تسمح شركات الطيران المختلفة بهبوط اي من طائراتها على المطارات الداخلية ببلاد لا تتوافر فيها السلامة الجوية،ولذلك يجب على الاعلام ان يتحقق من المعلومة المطلوبة، وتمنى ان تخرج الندوة بتوصيات محددة تفيد صناعة الطيران بالبلاد لتلافي الحوادث الكثيرة التي حدثت خلال الفترة الماضية ومن المهم للمجلس الوطني مناقشة صناعة الطيران بكافة تفاصيلها، ونوه الى ان تأخير سفريات سودانير ترجع الى عدم توافر قطع الغيارات للطائرات المختلفة الامر الذي يسهم في تعطيل السفريات.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.