كشفت جولة ل (الرأي العام) عن تأثرالاسواق المحلية والاسر على حد سواء بعطلة السبت التى بدأ تطبيقها اواخر ينايرالماضى وينتظر تقييمها بعد انقضاء (6) اشهر من بداية التطبيق . وتقول ليلى حسين محمد الامين -ربة منزل - ان قرارالعطلة اضاف اعباء اقتصادية زادت بشكل ملموس من معاناة الاسر حيث اصبحت الاسرة الصغيرة فى يومى الاجازة يتجاوزصرفها عن المعتاد بأكثر من (15%) اذ اصبحت الاسرة الصغيرة لاتكفيها ال(20) جنيهاً مصاريف يومياً،وتمضى ليلى بالقول: اما الاسرالمتوسطة والكبيرة فيصل زيادة الصرف الى اكثر من (30%) الى (50%) اى ما يعادل ال (03) الى (05) جنيهاً فى اليوم. ويرى حاج الشيخ عابدين رب اسرة (معاشى) ان الامرلا يحتمل لا سيما وان القطاعات الحكومية فى اجازة يوم السبت والتى حتى لو كان هنالك اتجاه حول زيادة الدخل لايمكن ان يحدث ما دام القطاع الخاص وحده هواللاعب الوحيد فى السوق ولاتوجد معينات حكومية، كما نحاول نحن المعاشيين ويرى ان القرار لابد من مراجعته بشكل علمى حتى لاتؤثر هذه العطلة على تطور البلاد. وأوضحت الجولة ان السوق مازال يتأرجح بين الاسعارالمرتفعة والكساد الذى يعانى منه السوق بسبب الاسعاروالاغراق والاحتكارالمتعمد. ويؤكد خوجلى المنصور - تاجر جملة - ان السلع الاستهلاكية متوافرة فى الاسواق بكثافة ولكن الاشكال الذى يواجه السوق هو انخفاض القوة الشرائية وذلك لتلك الاسباب آنفة الذكر. ودعا خوجلى الى ان يتحرك المجلس الوطنى عبرلجنة التجارة والصناعة والاستثماروالتى كان من المفترض ان تودع مشروعي الاغراق والاحتكار على منضدة البرلمان غير ان اللجنة أرجأت هذا الايداع لمزيد من التشاور فيه مما يعنى معاناة السوق من الاغراق والاحتكاروالكساد .