أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي أمس، توقيع اتفاق سياسي مع الفصائل ال (6) المنشقة عن الاتحادي (الأصل) تحت شعار: (وحدة اتحادية من أجل الوطن). ووصف د. جلال يوسف الدقير، الأمين العام للحزب، الاتفاق بأنه يوم من أيام المجد الاتحادي بين الشتات والتلاقي، وقال إن وسائل وتفصيلات العمل السياسي تباينت واتفقت الأهداف الوطنية السامية، وإن جوهر الخلاف ينبغي ألا يبنى على مفارقة الأوطان. وأوضح الدقير لدى مخاطبته حفل التوقيع بقاعة الصداقة أمس، أنّ القوى يجب ألاّ تتخندق في مواقعها وتتحين كل فرقة منها فرصة الانقضاض على الآخر، وأنه لابد من البحث عن طريق ثالث تخرج به البلاد من دائرة العداء والمدافعة بالحجة والفكر، وأضاف: ان الشرط الوحيد الذي نتفق عليه جميعاً هو تفعيل شعار الحزب. من جانبه، قال أحمد علي أبوبكر ممثل المنضمين، إنه لابد من إعادة قراءة الواقع السياسي خاصة بعد انفصال الجنوب، بالمساهمة في حلحلة قضايا الوطن، وأنه إما أن يكون حزبا اتحاديا ديمقراطيا واحدا يواجه مشاكل الوطن وإما أن (ننتظر الطامة تعم).