قال د.نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية إن السودان لا يطالب بأن يتم تجميد أو تأجيل العمل بإدعاءات أوكامبو تجاه الرئيس عمر البشير لمدة سنة أو لمدة يوم وأضاف : لأننا نعتقد أن ليست هنالك قضية على الإطلاق ونرى فيما أثاره أوكامبو قضية سياسية رخيصة ومكشوفة الأهداف ومرفوضة من كل الأحرار وتابع: إذا ماكانت هنالك بعض الجهات ترى في هذه الخطوة حفظ لماء وجوه الدول الغربية لإنسحابها فهذا شأنها أما نحن السودانيين فنرفض هذا الأمر رفضاً مبدئياً وواثقين بأننا منصورين. فيما دعا لإبعاد قضية دارفور عن أي برامج إنتخابية لأي حزب من الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني نفسه. وأشاد نافع لدى مخاطبته لقاء آلية شباب دارفور لدحض إفتراءات محكمة الجنايات الدولية امس بالموقف الأفريقي الذي وصفه بالصامد وقال: إنه يجعل السودان يعتز بإنتمائه لأفريقيا وأشار الى أن الفرنسيين والبريطانيين وغيرهم من الدول الغربية الداعمة لأوكامبو الآن تبحث عن مخرج موضحاً أن هذه الدول الآن محاصرة من قبل الرأي العام الأوربي. وجدد نافع أن الحكومة ماضية في تنفيذ إتفاق أبوجا وقال: لن نرجع عن أبوجا قيد أنملة وزاد: بل سيجري جرد للحساب من حيث التنفيذ وقال: لن يكون الجرد بغرض تحقيق الأهداف وإنما لإكمال ماهو ناقص. وأشار الى أن تقرير أوكامبو الأخير جاء لتنفجر هذه الثورة في أهل دارفور وفعالياتها ولتأخذ القيادات الحقيقية مكانها في الصفوف الاولى. وإعتبر أن أكبر إساءة مست أهل السودان عامة وأهل دارفور خاصة ماحدث من محاولات تهجير سكان بعض القبائل الدارفورية الى إسرائيل وطالب آلية الشباب بالعمل على هزيمة الأجندة الخارجية عبر حملة قوية لا يتم التعامل فيها على الأساس الجهوي ولا القبلي بل الجلوس للحوار في قضايا الوطن بروح التجرد من الحزبية وقال: ينبغي ألا تكون قضية دارفور برنامجاً إنتخابياً لأي حزب ولا المؤتمر الوطني نفسه. وفي السياق أكدت آلية شباب دارفور رفضها الكامل لكل ما يصدر عن محكمة الجنايات الدولية في حق السودان واكدت الآلية وقفتها خلف كل الجهود السلمية لمعالجة قضية دارفور والتزامها الكامل للسعي بكل السبل للحل النهائي لقضية الإقليم.