تسببت أمطار مبكِّرة بولاية القضارف أمس، في إحداث أضرار مادية بالغة، إذ هدمت عدداً من المنازل وشرّدت أسراً، بينما باتت أحياء سكنية مهددة بالانهيار التام جراء تراكم المياه حولها مع عدم وجود قنوات للتصريف. وأرجع متضررون حسب (الشروق) أمس، الخسائر إلى الردميات الترابية التي خلّفتها عملية صيانة الكباري والطرق، ما قاد لتراكم المياه بسبب ارتفاع الشوارع وانخفاض المنازل، وأدانوا ما أسموه غياب التخطيط السليم والدراسات المسبقة. بالمقابل، وعد مسؤولون بوضع معالجات سريعة لتلافي أيِّ ضرر قد يحدث مستقبلاً وإنشاء أتيام عمل وغرف طوارئ لحصر الخسائر الماثلة التي سبقت تجهيزات الخريف، وأكدوا أنّ موسم الأمطار جاء مبكراً مُقارنةً بالأعوام السابقة. وتعهد محمد عبد الله آدم مدير الوحدة الهندسية ببلدية القضارف، بإيجاد حل سريع وجذري للمتضررين الذين باتوا في العراء إثر تهدم منازلهم.