أكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، أن الدولة ماضية في الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية دون الاكتراث للمتربصين من أعداء البلاد، وأضاف بأن الهدف منها خلق مناخ وبيئة صحيحة للنهوض بالقطاع الزراعي وإعادة المناخ لاستقرار الاقتصاد، واستبعد أن يكون القصد من رفع الدعم عن بعض السلع تحقيق إيرادات من بعض السلع الكمالية، وعدّها خطوة لخلق المناخ الصحيح للاستثمار. وقال د. نافع لدى مخاطبته حفل توقيع مشروع طابا الزراعي الذي تنفذه شركة الروابي السعودية في مساحة تقدر ب (246) ألف فدان وبتكلفة (500) مليون يورو بولاية نهر النيل أمس، قال: إذا خلصت النوايا سيشهد الاقتصاد انتعاشاً ملحوظاً، وأبان أن مشروع استثمار أرض طابا الزراعي بنهر النيل يعد مفتاحاً للخير والتعاون مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية لنهضة كبرى يتجاوز أثرها حدود البلدين إلى العالم بأسره، وأضاف بأن نهضة أية أمة في الاقتصاد وتوفير الغذاء، خاصةً وانّ استعمار الشعوب كان من بوابة الاقتصاد، وطالب د. نافع المواطنين بعدم النظر المحدود للمشاريع الاستثمارية في عائدها، وأشار إلى أن المخرج الوحيد من الأزمات الاقتصادية الراهنة الإنتاج والتصنيع الزراعي. من جانبه، قال اللواء ركن الهادي عبد الله والي نهر النيل، إنّ الاستثمار بالولاية مفتوح للجميع، وأضاف بأن الفترة الأخيرة شهدت دخول استثمارات عديدة في القطاع الزراعي نتيجة للامتيازات الممنوحة لهم.