لم تكن وجهتهم الى احتراف الغناء،ولكن فى مساحة قريبة منه،فنجلا الفنان المبدع ابوعركى البخيت محمد وسماهر اتخذا من الموسيقى والايقاع وصلا لإبداع عركى البخيت، محمد عركى عازف الاورغ البارع يقف خلف والده يأتمر بأوامره الموسيقية فى اذعان تام مع فرقة عركى،بينما سماهر ابوعركى اتخذت من الدرامس مسلكا للفنون والموسيقى،سماهر تخرجت مؤخرا من قسم العلاج الطبيعى بجامعة الاحفاد فى اول دفعة تخرجها الجامعة فى المساق،تقوم بالمشاركة فى عزف منفرد فى العديد من الفعاليات الفنية، واسهمت سهرة بثت لها فى تلفزيون السودان فى نوفمبر من العام 2010 فى رسم شهرة عريضة لها فى العزف على الدرامس واصبحت من اهم العازفين على الآلة الايقاعية التى تحتاج لموهبة وحس فنى رفيعين. مظفر وردى رافق فرقة والده الراحل عازفا على الاورغ غير شقيقه عبد الوهاب الموسيقار والموزع الموسيقى الذى لم يعترف والد الراحل بتجربته الغنائية، فعاد بالاسراع الى مجاله الموسيقى المختص بالتوزيع اللحنى والايقاعى. اما ايمن صلاح براون المعروف بأيمن الربع فقد صار فى الفترة الماضية اهم عازف اورغ فى الحفلات الجماهيرية والمناسبات، بجانب عزفه على آلة الجيتار، واصبح فى فترة وجيزة تقليعة فنية يجاريها الآخرون. يمتاز بأداء راقص اثناء ممارسة العزف ما قربه الى قطاع كبير من جيل الشباب ،وصلت اجرة الربع فى الحفلات الى مبالغ تفوق عداد الفنانين وله تسجيلات متعددة فى الوسائط الالكترونية بجانب نظام تشغيل الام بى ثرى ،الربع يتقاضى مليونا من الجنيهات للمصاحبة بالعزف مع المطربين،الربع والده صلاح براون مغنى الجاز الشهير الذى استقى لقبه من المغنى جيمس براون مطلع سبعينات القرن الماضى، وهو من المؤسسين والفاعلين فى موسيقى الجاز السودانية . اما محمد شرحبيل احمد فبجانب تميزه وتخصصه فى هندسة الصوت، فهو عازف بارع على آلتى الاورغ والجيتار وكثيرا مايصاحب والده بالعزف ، من فرقته الموسيقية والتى تعتبر متفردة فى الحقل الفنى اذ يشارك فيها شرحبيل وزوجته زكية وابنه محمد ،واحيانا تشارك بمصاحبتهم ابنته نهى.