عدّت الخارجية انتقادات هيلاري كلينتون المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للحكومة السودانية بسبب ما أسمته قمعها للمحتجين السلميين، بأنه تدخل سافر في الشؤون الداخلية. وأكدت طبقاً لبيان صادر من مكتب العبيد مروّح الناطق باسم الخارجية، كفالة حق التظاهر السلمي مع التمسك بواجب الحكومة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، لتقطع بعدها بعدم أهلية واشنطن في إسداء النصح، في ذات الوقت الذي تصدّر فيه الموت لعدد من دول العالم، وشددت برفضها لسلوك كلينتون، ومزايدتها على الحكومة بإظهارها الحرص على الشعب السوداني، وطالبت الولاياتالمتحدة بالتخلي عن ازدواجية المعايير والتعامل مع السودان وفقاً للحقائق المثبتة والمعلومات الصحيحة، وليس عبر الدعاية السياسية وتزييف الوقائع. وكانت بريطانيا وأمريكا طالبتا حكومة الخرطوم بالبدء في إجراءات إصلاحية لتلبية طموحات الشعب السوداني، وأعربتا عن قلقهما مما اعتبرتاها قيوداً متزايدة على حرية التعبير والرقابة على وسائل الإعلام، من جهتها، أبدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أمس، قلقها من تزايد ما وصفته بالقيود على الحريات بالسودان.