حيدر محمد عثمان،تفتقت موهبته الفنية مطلع ثمانينيات القرن الماضي بحى السكة حديد بمدينة بورتسودان،المدينة التي صارت له لقبا،كان من مقلدي الفنان الكبير محمد الامين عزفا وغناء، بدأ حيدر حياته الفنية بالأوركسترا وهو يتقدمها يعزف على العود،اتجه مبكرا لانتاج أغنيات خاصة به نالت حظا من الشهرة وأشهرها عروس البحر يا حورية التي صارت رمزا لمدينة الثغر،وغيرها من الأغنيات التي وجدت حظا من الشهرة والخلود.حيدر بورتسودان هاجر منتصف التسعينيات الى العاصمة وترك فراغا عريضا فى الساحة الفنية هناك،مجايلوه استطاعوا ان يضعوا بصمتهم فى الاغنية البورتسودانية كعادل مسلم وياسر ابراهيم عبد السلام المبدع ابن المبدع.صار لحيدر بورتسودان مقلدون يؤدون بطريقته بعد ان اتجه للغناء والعزف على آلة الأورغ معا،حتى ان هناك مقلدا له فى جنوب دارفور أسموه حيدر بورتسوداننيالا.