عبر برنامج «مساء الخير يا أميرة» ظهرت سيدة في قمة الأناقة والبساطة ورجاحة الفكر والهدوء وهي تعلم ان تمريض الطب النفسي في العالم غدا من مطلوبات الحياة لان ارتفاع الاصابة بمرض الذهاني المرتبط بالذهن والذي يصيب الدماغ والمرض النفسي الذي يلازم صاحبه باهتزازات نفسية وسلوكيات غير سوية هما يحتاجان لعلاج طويل لا تقوى عليه إلا خبرات دفعت بها اكبر مستشفى بلندن وهو موربي الانجليزي..وشرحت في بساطة متناهية الاختصاصية صفية عوض بشير وهذا هو اسمها كيف ان المريض الذهاني يحتاج لمن يعينه على تخفيض محنته وهو خارج الشبكة في كثير من الاحايين بتصرفه غير المقبول وانفصام الشخصية التي تلازمه وهو بحاجة لتعاطي العقاقير والجلسات الكهربائية وجميعها تتسبب في عكننة الأسرة التي غالبا ما تلجأ لدروب الدجل والشعوذة والانطوائية وحبسه بعيداً عن الآخرين مما يضاعف من آلامه ومحنته..في وقت يحتاج المريض النفسي لجرعات التهدئة والارتخاء والموسيقى وجاء الضحك والبهجة كأحدث علاج ناجع للمريض النفسي والضحك نفتقده في حياتنا المشحونة بالكدر والضجر والسأم وعشق بيوت البكيات واجترار الذكريات الاليمة والمواقف المأساوية ونبهت الاختصاصية للعلاج النفسي لتصحيح مسار حياتنا مع مرضانا وحتى عندما يتعرض المريض لاهتزازات سلوكية أو فشل في حالات الحب او تعرضه لحالات خداع او توتر في علاقاته الاسرية او مع بعض رفاقه. فالضحك والاستماع للموسيقى هما علاجان ناجعان.. «الجرة» يا وزارة الصحة يادكتور مأمون حميدة يا عشميق ياكليات الطب المنتشرة دون تخصص التقوا هذه المرأة الرائدة والوحيدة التي تحمل تخصصا في تمريض الطب النفسي حاوروها دعوها تعد منهجاً متقدما لإضافته لتخصص يحتاجه مرضى السودان «الحدادي مدادي»..