طالبت إشراقة سيد محمود وزيرة التعاون الدولي، منظمات الأممالمتحدة العاملة في السودان بوضع السيادة الوطنية في قمة أولوياتها عبر المشروعات المقبلة ومراعاة أولويات الدولة وخطتها التنموية . وأكدت خلال توقيعها مع الممثل المقيم للشؤون الإنسانية والتنموية لبرنامج الأممالمتحدة إطار المساعدات الإنمائية لمنظمات الأممالمتحدة (2013 - 2016م) بمبلغ إجمالي مليار دولار أمس، أن منظومة الأممالمتحدة ستلعب دوراً كبيراً في تعزيز التعاون المشترك، وشددت على عدم عمل منظمة خارج الإطار الذي تم التوقيع عليه حتى لا تضعف مجهودات منظومة الأممالمتحدة، ودعت إشراقه إلى أن يكون إطار المساعدات بقدر كبير من المرونة في ظل ظروف البلاد لسد احتياجات وثغرات الدولة عبر مشروعات تنموية كبيرة في المجالين الزراعي والحيواني لتخفيف حدة الفقر وسُبل كسب العيش والخدمات الأساسية والحكم وسيادة حكم القانون والتجانس الاجتماعي وتعزيز السلام، وأقرت بضعف الإطار السابق الذي لم يلب الأولويات والاحتياجات للضرورة الاستثنائية التي مرت بها البلاد بعد اتفاقية نيفاشا التي ركز فيها العون على المشروعات الإنسانية. من جانبه، أكد علي حسن الزعتري الممثل المقيم، أن الإطار بلور الرؤى الإستراتيجية لعمل السودان مع منظمة الأممالمتحدة في المرحلة المقبلة وفق مرتكزات محددة، وأكد وجود آلية قطرية لمتابعة تنفيذ المشروعات.