تحت عنوان : (القوصي وصل الخرطوم فجر اليوم) كتب عضو في منبر الحوار بموقع سودانيز أوفلاين موضوعاً عن انتهاء رحلة معاناة المواطن السوداني إبراهيم القوصي في سجن جزيرة غوانتنامو ، ذلك المعتقل الأمريكي سييء السمعة ، ونشر الكاتب مع الموضوع صورة للقوصي وهو يترجل من طائرة عسكرية أمريكية في مطار بالخرطوم ، ومن حوله بعض الجنود الأمريكيين بينما ينتظره سودانيون على الأرض. أحد المشاركين علق على الموضوع متعجباً من ظلم أمريكا وتجبرها وطغيانها ، واتهمها بالمتاجرة بصناعة الإرهاب ، وعاد الكاتب ليتحدث عن صفقة محتملة بين القوصي والأمريكان يصمت بموجبها الرجل مقابل إطلاق سراحه ، إلا أن مشاركاً آخر انتقد حديث الصفقة وأعتبر أن على كل سوداني الفرح بعودة هذا السوداني الذي كان معتقلاً في دولة أجنبية دون تهمة واضحة أو محاكمة. وتحت عنوان : (انفصال الجنوب..عدت سنة)، كتبت عضوة في المنبر موضوعاً عن أحوال الجنوب بعد عام من استقلاله ، وتنقل عن مجلة ذا إيست أفريكان تقييمها لأوضاع الجنوب بعد عام من استقلاله ، وقالت المجلة إن التقييم العام بعد انقضاء عام على ميلاد الدولة الجديدة يشير إلى قليل من الإنجازات وكثير من الإخفاقات والتحديات. أحد المشاركين علق على الموضوع قائلاً : (انفصل الجنوب ولم تنطلق تلك الشاحنة التي كانت تعيقها المقطورة التي تمثل (الجنوب) ولم تسرع نحو التقدم ...انفصل شعب الجنوب ولم تتوافر تلك ال (3 ملايين) رغيفة التي تحدث عنها أولئك الذين يهاجمون الجنوبيين بأنهم كانوا يستهلكونها يوميا بل نحن على وعد بان تزيد الاسعار في مقبل الأيام ..) مشارك آخر انتقد صاحب المشاركة السابقة ، ووصفه بأنه حالم يعيش في كلمات قصائد شعراء اليسار ومطربيه ، ودعاه للتفكير بطريقة واقعية ، ويرى هذا المشارك أن الجنوب ومن خلفه المجتمع الدولي لا يفهم سوى لغة القوة ، وواصل هجومه على صاحب المشاركة السابقة واتهمه بأنه من (الناس الكانت بتجري من دفارات الخدمة الإلزامية)، وسأله قائلاً : (البدافع ليكم منو ؟ ). مشارك آخر يرى أن الانفصال تم بضغوط غربية على الجنوب والشمال ، ويتابع أن الغرب وعد الرئيس البشير برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية ، ووعد سلفا كير بالمساهمة في تنمية وإعمار الدولة الوليدة بعد الانفصال ، وحينما وقع الانفصال بالفعل (كل الكلام دا ما حصل).