تأسست صحيفة (الرأي العام) السودانية عام 1945 عن شركة الرأي العام للطباعة والنشر المحدودة، وتعتبر الرائدة في مجال العمل الصحفي، إذ ابتدرت العمل الصحفي منذ أيام الاستعمار واستمرت عليه إلى اليوم خلال ما يزيد عن الستون عاما من العمل الصحفي المتواصل الجاد، وتقديم المادة الصحفية التي تجعل القارئ يقبل عليها، من حيث المحتوى الصحفي الذي يضم بين جنباته آخر الأخبار وأعمق التحليلات لكل ما يدور في الساحة من أحداث، مع تقديم ما يرغب القارئ أن يجده في كافة مناحي الحياة، من خدمات ومعلومات عامة تعينه على ممارسة حياته اليومية، إلى أدق تفاصيل حياته لحله وترحاله. عمدت الرأي العام منذ تأسيسها لتقديم خدمة صحفية راقية ومحترفة، بعيداً عن الأهواء والانطباعات الشخصية، بل يكون لبها المعلومات والحقائق. ولعل كثير من المراقبين للأوضاع السياسية بالسودان، يرون اكتظاظ الساحة بالعديد من الصحف اليومية، غير ان العمل التحريري المتميز الذي كان سمة للرأي العام تفرد بها عن بقية الصحف السيارة واعطتها الخبرات الطويلة المتراكمة بعداً جديداً في الثراء الفكري والعمق في تناول القضايا كافة. لقد جاء طرح صحيفة (الرأي العام) في وقت كانت الكلمة تمثل رصاصة مصوبة إلى صدور كاتبيها، وكانت وجهات النظر شرارات تلهب كل كيان السودانيين من موظفيهم وعمالهم وطلابهم وجميع شرائح المجتمع، وتشكلت الرأي العام بعد إيمانها بالسعي والمثابرة لتحقيق النجاح والتقدم. إن صحيفة (الرأي العام) التي صدر عددها الأول في الخامس عشر من مارس العام 1945م، كانت باكورة إنتاج شركة الرأي العام للصحافة والنشر، والتي أريد لها أن تكون مثالاً فريداً ومتميزاً في الأداء الصحفي، لتضم بين جنباتها كل أشكال الإعلام المقروء من صحف ومجلات متخصصة ودوريات وتقارير وكتب، بما يساهم في تشكيل الرأي العام السوداني، ويعيد إليه الثقة بذاته وتاريخه. ومنذ نشأتها في مارس من العام 1945م، وضعت الرأي العام نصب عينيها معالجة القصور الذي يعتري تدوين التاريخ الشفاهي للسودان، وأكدت أنها ستقدم نموذجاً مختلفاً، لن يكون رائداً في مستواه الفني والتحريري كما بكل المؤسسات النظيرة بالمنطقة العربية والإفريقية، معتبرةً أن السودان ظل دوماً حاضراً ومساهماً بفعالية في الدول العربية والإفريقية، وقدَّم الكثير من النماذج البيضاء حتى للغربيين في عقر دارهم الذين أولوه اهتمامهم ورعايتهم. وأعلنت الرأي العام للصحافة والنشر أن نهجها هو تقديم الأفضل وفتح آفاق التعاون والحوار لكل ما يقدم السودان، ويحافظ على وحدته واستقلاله، بعيداً عن الهيمنة والتبعية، وأن رسالتها هي (الكلمة الصادقة) و(المجادلة بالأحسن)، دون عداءات مسبقة، ولا ضغائن مستفحلة، بل تمد أيديها للجميع لفتح صفحة جديدة تقوم على الثقة والتعاون لما فيه خير البشرية جمعاء. الموقع الإلكتروني (النسخة التفاعلية): تهتم النسخة التفاعلية من الصحيفة بتقديم الأخبار والتقارير والتحليلات الواردة بالصحيفة، فضلاً عن الخدمات التي تتميز بتقديمها ك(كروابط المواقع الاجتماعية مثل الفيس بووك والتويتر – وال"RSS" – وغيرها)، كما يتم تحديثها على مدار الساعة بتطورات الأحداث المحلية والعالمية. ويشرف على النسخة مجموعة من الصحفيين والتقنيين المتمرسين ممن لهم خبرات طويلة في الحقل الإعلامي والتقني، ويأتي عمل هذا الفريق كجزء مكّمل لزملائهم العاملين في الإصدارة الورقية للصحيفة. ويضم الموقع فضلاً عن أقسام الصحيفة الرئيسية وصفحاتها المتخصصة، أقساماً تغطي: ويمكن الوصول إلى النسخة التفاعلية ونسخة ال(PDF) من خلال الرابط www.alray-aam.net نسخة PDF: لمزيد من الفاعلية وإتاحة الوصول إلى الصحيفة، ضمت الصحيفة إلى موقعها الإلكتروني، قسماً يحوي النسخة المطبوعة منها، للراغبين في القراءة والإطلاع على تصميم النسخة الورقية كما هي.