في حادثة غريبة تباشر شرطة الصافية في عمليات بحث محموم عن أسرة الطفل الذي عُثر عليه في حالة يرثى لها وعليه آثار ضرب وتعذيب في أنحاء متفرقة من جسده وذلك إثر مرور الأم عائشة تاج الدين بالقرب من إحدى المزارع بشمبات حيث لفت انتباهها بكاء طفل في هجير الشمس الحارقة لتقوم بالاقتراب منه وحمله إلى قسم الصافية ليتم إستخراج أورنيك (8) للطفل وإسعافه الى حوادث بحري، واتضح بأن هنالك كدمات دموية من آثار الضرب. كما أجرى الأطباء فحوصات أخرى للطفل الذي أفصح عن اسمه بقوله: (أنا مؤمن حسن وأسرتي بمنطقة السجانة ومعلمته بالروضة ماما نضال وان سائق أمجاد قد احضره الى هذا المكان وتباشر الشرطة في إجراءاتها حول الحادثة). كما تحرك بعض أهل المروءة الى المنطقة التي قام بوصفها الطفل حتى يعود إلى أحضان أسرته.