التقت الرأي العام ب أسرة الطفل مؤمن بمنطقة السجانة و بوالدته نضال عثمان علي التي ابدت سعادتها بعودة طفلها الى احضان الاسرة سالما رغم الكدمات والضرب الذي تعرض له الطفل وافادت في حديثها بأنهم قدموا من مدينة دنقلا واستقروا في هذا المنزل قبل عام والطفل مؤمن ملتصق بها لدرجة كبيرة وينام معها بالليل وفي يوم الحادث استيقظت حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا ولم تجد الطفل بجوارها مما ادى الى اصابتها بالفزع خاصة وأن ابنها لا يغادر المنزل لوحده مطلقا وبعد مضي اكثر من ساعة بحثت عنه عند الجيران ولم تجده وبعدها توجهت الى قسم الرميلة حيث قامت بتدوين بلاغ باختفاء طفلها. وقبل مغيب الشمس طرق افراد الشرطة منزلي حيث تم احضاره بعربة أسعاف بعد أن قام الطفل باعطائهم وصف منزلنا و اشكر الام عائشة التي عثرت على طفلي وقامت بمتابعة لاجراءات مع الشرطة وكان طفلي قد ادلى باسم الشخص الذي قام بأخذه من المنزل وهو الان رهن التحري وقد تم تحويل البلاغ من الشرطة الى حماية الاسرة والطفل ولدينا موعد معهم لاجراء فحوصات طبية للطفل مؤمن وسوف نتابع الاجراءات مع الشرطة والشخص الذي ذكره ابني يسكن بالقرب مننا في الحي.كما تحدث الطفل مؤمن بطلاقة عن أسم المتهم قائلا بأن( «ت» أخذه من السرير الذي كان ينام فيه مع أمه وقال «ت» دقاني وعضاني وأشار الى اثر عضة في خده وقال أنا ما مشيت معاه بس شالني من جنب ماما وداني بيتهم وبيتهم كان فاضي وبعد داك وداني بالعربية بعيد وقال لي انزل أنا ما بجيك تاني والمرة لقتني ببكي واشترت لي بسكويت و ودتني للشرطة والحتة الخلاني بيها فيها كلاب كثيرة وكنت خايف منها وبعد داك ناس الشرطة جابوني البيت).