خبر تقديم عداء سوداني طلب لجوء سياسي داخل إحدى أقسام الشرطة في بريطانيا، جذب الاهتمام على صفحات الانترنت والمواقع الإخبارية، وراجت شائعة مفادها أن الرياضي الذي قدم طلب لجوء سياسي هو أبو بكر كاكي عداء السباقات السوداني المعروف، قبل أن تتكشف خيوط القصة شيئاً فشيئاً، ويتضح أن الذين قدموا طلبات لجوء سياسي في بريطانيا كانوا ثلاثة رياضيين سودانيين، تردد أنهم ضمن بعثة السودان المشاركة في أولمبياد لندن، لكن السفير السوداني في لندن أكد أنهم لم يكونوا في البعثة، بل كانوا في معسكر بلندن مدته أسبوع بغرض الاستعداد للمشاركة في مسابقة رياضية باسبانيا.صفحة الراكوبة على الفيس بوك أوردت ثلاثة أسماء قالت إنها للرياضيين السودانيين الذين قدموا طلبات لجوء سياسي في بريطانيا، وجذب الخبر الكثير من التعليقات، التعليق الأول شن صاحبه هجوماً عنيفاً على صفحة الراكوبة قائلاً: (دا افتراء وكذب والراكوبة كضابة)، التعليق التالي تجاوز كذب الراكوبة من صدقها وعلق صاحبه على ما أقدم عليه الشباب الثلاثة قائلاً: (أنا كان معاهم بطلب لجوء).وبينما مضت بعض التعليقات في اتجاه تأييد ما أقدم عليه الرياضيون الثلاثة لأن الأوضاع في السودان ليست على ما يرام، عبر صاحب أحد التعليقات عن رفضه لما قام به الثلاثة قائلاً : (أنا ما داير أي لجوء سياسي)، فيما وصف أحد التعليقات الشباب بأنهم (شفوت)..!التعليقات المؤيدة لما فعله الشباب الثلاثة كانت من قبيل :(احسن ليهم والله لو جابو اولمبياد لندن وهم في السودان راكوبة ما حيلموا فيها.. أما التعليقات الرافضة فكانت من قبيل: (السودان عظيم وأعظم مما تتخيلوا أنا افتخر باني سوداني وليس من حقي ان أغير هذه القاعدة وأي زول يؤيد طلب حق اللجوء سيئ.. (ياعطالة فاشلين وقاعدين في ضل الشجر).