خور طقت المتأسسة فى العام 1950 شمال كردفان بداخلياتها العشر وأنهرها الخمسة الطالبان السر دوليب قادما من البقعة، وكمال شداد قادماً من الدويم الوسطى. داخلياتها التى منها أبوسن، ود دوليب،دينار،زاكي الدين، ود زائد و غيرها كان يشرف عليها مفتش سكن بكل داخلية . السر دوليب وشداد ضمن دفعهتما كان يزاملهما، الفريق أول عبد الماجد حامد خليل، والفريق عبد الرحمن محمد سوار الذهب. أول ناظر لخور طقت كان الأستاذ النصري حمزة من أبناء (الكوة) بالنيل الأبيض ينوب عبد الحليم علي طه و من المعلمين الذين تتلمذوا على أيديهم، الأستاذ عبد الله الجنيد، والأستاذ خالد موسى والطيب شبيكة، و عبد العظيم التجاني و (المستر جون البريطاني الجنسية ومنه اكتسب شداد ودوليب البراعة فى اللغة الانجليزية. .مارس شداد ودوليب كرة القدم فى منافسات المدرسة وبرعوا فيها غير مشاركتهم فى النشاط المسرحي المدرسي تمثيلاً وغناء وموسيقى بقيادة الراحل الفريق إبراهيم أحمد عبد الكريم والراحل الحسين الحسن. دوليب يقول إنه كان معجبا بعثمان حسين الذى ظهر حينها كمغني جديد مجيد ولم يكن يكتب الشعر جهرا نظرا لظروف اجتماعية يعيشها ،كتب كثيرا من الشعر بعد ذلك ولم ينسبه لنفسه إلا بعد سنوات ك(مبروك عليك الليلة يانعومة). ازداد اهتمامه بعثمان حسين عند ظهور أغنية الفراش الحائر...الشفيع تغنى بأول أغنية لدوليب (اللون الخمري) وعثمان حسين غير مسامحك ياحبيبى تغنى له بأروع سبع أغاني من حصيلته الفنية . شداد برع كلاعب كرة قدم وهذا ما يفسر اهتمامه بها اذ عمل مدربا ورئيسا سابقا لاتحاد الكرة غير نبوغه الاكاديمى إذ دون فى سجلات جامعة الخرطوم كأول من يحرز درجة الماجستير فى الفلسفة ،مساقه الأكاديمى،شداد كان يريد أن يصبح مهندسا شأن والده الراحل،وتنقل بعدة مدارس بحكم عمل والده فى ملكالوالدويم وأم درمان الأميرية والدويم الريفية ومنها إلى خور طقت وانتقل منها لاكمال دراسته بحنتوب الثانوية بعد نقل والده إلى الجزيرة.