دائما أكون حريصاً على علاقاتي بالأصدقاء والزملاء في الحقل الصحفي ولاأرغب في الاستجابة لأي مغامر منهم او باحث عن الشهرة يشن هجوما علىّ ، فجميعنا نعمل في الحقل العام وعلينا ان نتقبل نقد الآخرين.. لكن ان يتجاوز النقد الى توجيه اساءة بالغة فهنا يجب ان نشعل النور الأحمر.. والرد على من تجاوز ولكن في حدود الأدب والزمالة الحقيقية والحمد لله فان علاقاتي بكل الزملاء متميزة وعندما يضطرني احد للدفاع عن نفسي أدافع وأظل أبحث عن أقل الكلمات اساءة؟؟ وأشهد الله وبالرغم من اني كنت هادئاً في الرد على زميلي وصديقي عادل الباز الا ان بعض الكلمات منعتني النوم لمدة ايام عددا وأحمد الله كثيرا انه ليس لي أعداء بين الزملاء لكن أعلم تماماً اني محسود من بعضهم وهو حسد لا أساس ولا موضوع له. أقول لصديقي عادل الباز أنسى ولننسى جميعاً.. فاننا اصبحنا قليلين ولاهدف لنا من الدنيا ويجب علينا ان نتماسك اكثر. وأقول للحاسدين.. خذوا الدنيا بأكملها ولن أحسدكم عليها.. بل أتمنى من الله بعد ذلك ان الخيرللجميع. ومعروف أن أخي وصديقي وابن عمي عادل الباز ليس من بين الذين يحسدونني ولا من يرغبون في الاساءة لي ويا اخي سيبك ملعون ابو الدنيا والارزاق بيد الله سبحانه وتعالى.