قضت محكمة الكلاكة أمس، بحكم الإعدام شنقاً على ضابط وزوجته وبراءة شقيقه. وتعود التفاصيل إلى حضور الضابط المتهم من زيارة والده المريض بمستشفى أم درمان ليجد المجني عليه داخل منزله مع زوجته عند دخوله منزله فاشتبك معه وضربه بمنضدة، ثم تدخل شقيق الزوج أثناء العراك، وألقيا معاً القبض على المجني عليه الذي يتبع لقوة نظامية وقاما باقتياده إلى مركز الشرطة بحجة دخوله إلى منزل الضابط في غيابه، وأثناء إسعاف المجني عليه توفي إلى رحمة مولاه ليتم تدوين بلاغ تحت المادة (130) في مواجهة الضابط وزوجته وشقيقه. وكانت الزوجة أفادت في أقوالها بأن المتهم عرف رقم هاتفها عندما كانت في محل اتصالات وأملت رقمها لصاحب الاتصالات، وبعد ذلك قام بالاتصال بها، وحصلت المحكمة على الإفادات كافة وأدانت الضابط وزوجته بالإعدام، ومثّل الدفاع عن المتهم الأستاذ صديق كدودة، بينما مثّل الاتهام الأستاذ عادل عبد الغني مع حق الطرفين في الاستئناف خلال (15) يوماً من تاريخ النطق بالحكم.