يشهد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري غداً حفل افتتاح البنك الأهلي المصري الخرطوم بحضور عدد من قيادات العمل المصرفي والاقتصادي بالبلاد. واكد د. صابر محمد حسن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري الخرطوم أن البنك ليس فرعاً للبنك الأهلي المصري بالقاهرة، ولكنه بنك قائم بذاته، بدليل عمل فروع له بالسودان على الرغم من تبعيته وملكيته للبنك الأهلي المصري الأم، وقال د. صابر خلال المؤتمر الصحفي أمس، ان افتتاح البنك الاهلي المصري الخرطوم يهدف إلى إقامة مشاريع التكامل والامن الغذائي، وبناء قاعدة تكاملية قوية بين السودان ومصر تكون نقطة انطلاق لأفريقيا، والتطلع للعب دور بارز في الاقتصاد السوداني بتقديم خدمات مصرفية، وكل انواع التمويل، وأضاف: نأمل ان نغطي احتياجات الاقتصاد السوداني في الخدمات المصرفية والمالية واعمال الاستثمار والامن الغذائي، وان يساعد وجود البنك في تحسين مناخ الاستثمار في السودان، وأشار د. صابر الى الخطة الخمسية التي يتطلع من خلالها البنك الى ان يتربع على صدارة البنوك السودانية في غضون (10) سنوات. واضاف: قناعتي برسالته في السودان وأهدافه دفعتني لان يكون لي دور في هذا على الرغم من العروض التي قدمت لي للمشاركة في إدارة عدد من البنوك. وأشار صابر إلى أن البنك الأهلي المصري يعتبر شركة مساهمة عامة (بنك حكومي)، وله العديد من الإنجازات والنشاطات الاقتصادية، منها شركة النيل القابضة برأسمال (150) مليون جنيه مصري هدفها الاستثمار في دول حوض النيل خاصة السودان، كما انه يعمل في التمويل الأصغر، ويحاول الاستفادة من تجربته في السودان بنسبة (9%) من محفظته التمويلية، وتابع: بينما لم تتعد البنوك السودانية (3%) على الرغم من تحديد البنك المركزي نسبة (12%) للتمويل الأصغر، ونفى وجود اي مساهمة سودانية في رأسمال البنك.