كشفت متابعات (الرأى العام) بأسواق البلاد المختلفة عن تراجع فى أسعار بعض السلع الضرورية فى مقدمتها زيت الفول السوداني حيث بلغت الجركانة زنة (36) لترا نحو (150) جنيها بدلا عن (225) جنيها فى السابق، وبلغ جوال السكر الكبير زنة (50) كيلو جراما نحو (225) جنيها بدلا عن (260) جنيها، وبلغ جوال السكر زنة (10) كيلو نحو (48) جنيها بدلا عن (60) جنيها، بجانب استقرار معظم أسعار السلع الضرورية الأخرى، وعزا التجار التراجع فى الأسعار الى النجاح الكبير لموسم الخريف الحالى، اضافة للتسهيلات التى قدمتها الدولة تجاه استيراد مجموعة من السلع الأساسية. وأبدى فتح الله حبيب الله رئيس شعبة تجار أم درمان تفاؤله الكبير بنجاح الموسم الزراعي الحالي، وتوقع تراجع أسعار معظم السلع المنتجة محليا، واستبعد تراجع أسعار السلع المستوردة نسبة لعلاقتها بالدولار، وقال: فتح الله فى حديثه ل(الرأى العام): انخفاض أسعار السلع المستوردة يتوقف على تراجع أسعار الدولار مقابل العملة المحلية، وأضاف: توافر السلع المنتجة محليا وبأسعار فى متناول اليد يجعل الإقبال على السلع المستوردة ضئيلا، وأشار فتح الله الى حدوث هبوط مفاجئ لاسعار زيت الفول السودانى، حيث بلغت الجركانة نحو(145) جنيها، بينما بلغت جركانة الزيت الابيض نحو (180) جنيها باعتباره مستوردا وأسعاره مرتبطة بسعر الدولار مقابل الجنيه، وتوقع ان تستقر الاسعار ، واضاف: من الصعب انخفاض اسعار زيت الفول اكثر من ذلك، نسبة لتكاليف الانتاج والترحيل وغيرها، وتابع: الشركات تبيع جوال السكر الكبير بمبلغ (225) جنيها، بينما يبلغ سعرالجوال لدى الحكومة (227) جنيها، واكد ان استقرار اسعار السكر بيد الدولة وليس بيد التجار او الشركات، وتابع: اذا لم تتدخل الدولة فى السكر فان أسعاره ستتراجع لأكثر من ذلك، وتخوف من تدخل الدولة بحجة حماية مصانعها ومصالحها، لان الوارد كبير، وهنالك تسهيلات من الدولة للاستيراد، إضافة الى المصانع الجديدة دخلت وستدخل دائرة الإنتاج، بجانب ان الموسم الزراعى مبشر جدا. من جانبه توقع الخير عبد الله (تاجر) تراجع زيت الفول والسمسم نسبة لنجاح الموسم، اضافة الى تراجع اسعار السكر نسبة للوفرة وكثرة المعروض منه فى الأسواق، واشار الخير الى استقرار جميع أسعار السلع الاستهلاكية.