أعْلنت وزارة الصحة الإتحادية وشركاؤها من المجتمع الدولي الانتقال في العمل الصحي بولايات دارفور من مرحلة الإغاثة والطوارئ إلى الإعمار والإنعاش، رغم إقرارهم بنقص خدمات الرعاية الصحية الأولية بنسبة (50%) ما أسهم في عدم تمتع نصف سكانها بالخدمة. في وقت شرعت الأطراف المذكورة في تشريح خطة الإنعاش المبكر لقطاع الصحة تَوطئةً لرفعها لمؤتمر المانحين بالدوحة ديسمبر المقبل بتكلفة تجاوزت ال (300) مليون دولار لتنفيذ المشروعات من بينها أكثر من (500) مرفق صحي. من جانبها، أعلنت وكالات الأممالمتحدة دعم القطاع الصحي. وقال د. عصام محمد عبد الله وكيل الوزارة في الجلسة الافتتاحية لورشة مناقشة خطة الإنعاش أمس، إن الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى الإنعاش كان في السابق محل خلاف مع المجتمع الدولي في حين انتهى الأمر حالياً بإنفاق الجميع عليه خاصةً عقب تنفيذ سلام دارفور بالدوحة.