جَدّدت حكومة ولاية جنوب كردفان رفضها لأية مزايدة على قضية المنطقة من قبل المجموعات المتمردة وبعض الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى لإضعاف وتمزيق البلاد. وأكد رجب الباشا الناطق الرسمي باسم الحكومة ل (أس. أم. سي) أمس، رفض الولاية لأيِّ عنف تجاه المدنيين والعُزّل، وقال إن العنف لن يسهم في حل المشاكل، وطالب الحركة الشعبية للتحلي بالمسؤولية والاحتكام لصوت العقل والقبول بالحل السياسي بدل الاعتداء على الأبرياء والعُزّل من المدنيين لتحقيق أهدافها وبرامجها دون الالتفات إلى ماذا يريد أهل جنوب كردفان. وطالب الباشا بأهمية فك ارتباط قطاع الشمال العسكري بجيش دولة الجنوب لأجل إقامة حوار «سوداني ? سوداني» يخاطب جذور المشكلة بصورة شفافة تفضي لوضع حلول ترضي كل الفرقاء، وقال: لابد من تنفيذ بروتوكول المنطقتين والترتيبات الأمنية كأساس للتفاوض في المرحلة المقبلة، وأكد أن ملتقى كادوقلي للسلام وضع خارطة طريق لحل مشاكل الولاية السياسية والأمنية والاقتصادية كافة، وأشار الباشا إلى أن حكومة الولاية تنفذ خطة عمل تحوي عدداً من المحاور السياسية والاجتماعية والإعلامية والثقافية انتظمت أعمالها بالمحليات والأحياء للتأكيد على دعم وتلاحم المجتمع من الأوضاع التي تعيشها جنوب كردفان في ظل التحسبات الأمنية لضمان أمن واستقرار الولاية.