واصلت شرطة المرور عملها تزامنا مع عودة المواطنين من ولايات السودان المختلفة تجاه مواقع عملهم بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، ووصفت غرف النقل بالميناء البرى الخرطوم وموقف شندى الوضع بالعادى لليوم الأول عقب العودة، وتوقعت ان يحدث الازدحام وتكدس الركاب خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وثمنت الغرف دور شرطة المرور فى تفويج المسافرين، للأثر الذى أحدثته عمليات (الطوف) فى ضبط حركة المرور وتخفيف حوادث الطريق لدرجة كبيرة تكاد تكون أقل بكثير عن الحوادث فى الايام العادية، بجانب ان عملية التفويج سعت للسير فى الزمن المحدود للخطوط المختلفة. وتفيد متابعات(الرأى العام) ومشاهداتها خلو الميناء البرى بعطبرة وموقف شندى من تكدس الركاب لليوم الأول، اضافة لانتظام حركة المرور عبر عمليات التفويج، ووصف محمد تاج السر (بالميناء البرى عطبرة) حركة اليوم الاول بالعادية جدا، مثلها مثل أول يوم من أيام السنة، وتوقع ان يكون الازدحام من اليوم وبقية الاسبوع، وأوضح ان حركة المسافرين لعيد الأضحى هذا العام ليست كسابقاتها من الأعوام الماضية، وقال:هذا العام لم يشهد أعدادا كبيرة من المسافرين عبر البصات السفرية، وعزا ذلك الى ارتفاع أسعار التذاكر والاضحية معا، فضلا عن ان بعضهم استغل مركباتهم الخاصة، واشار الى ان التذاكر متوافرة ولاوجود لأى سوق سوداء، واضاف: حركة المعدنين والباحثين عن الذهب وفرت ركابا جدد، وجعلت البصات تعود مليئة بالركاب، وهذا شجع اصحاب البصات والعاملين على الحركة، وقال: بصات قليلة جدا تعود فارغة من غير ركاب من الخرطوم للولاية. من جانبه اكد الحسين عضو غرفة النقل بالميناء البرى الخرطوم ان التفويج ضبط سير العربات ، وقلل من حوادث الطريق المعهودة، ووصف هذ العام بافضل الأعوام نسبة لقلة الحوادث لدرجة تكون معدومة تماما، وقال الحسين (للرأى العام): ان العمل بالميناء البرى مضبوط ويبقى الدور على غرف النقل بالولايات، نسبة لازدحام الركاب العائدين من ولاياتهم نحو العاصمة الخرطوم، وضف: معظم البصات ترجع فارغة لنقل الركاب من الولايات، وقليلا منهم ينتظر دوره لقلة المسافرين من الخرطوم لبقية الولايات فى مثل هذه الايام.