الحلقة التي زين بها صديقي الشاعر والكاتب المتميز كمال الجزولي تلفزيون النيل الأزرق بالحديث العذب عن مدينة ام درمان العظيمة وعن عاشقها الأول الراحل علي المك.. كانت حديث كل أهل السودان وضمت الكثيرين من غير سكان ام درمان ليكونوا من محبي هذه المدينة العظيمة. المعد كان الشاب المجتهد مصعب الصاوي الذي ذاكر لتلك الخطوة مذاكرة جيدة. وبكل أسف لم أشاهد الحلقة.. يوم بثها ولا يوم إعادتها, لانني دائماً لا أتابع التلفزيون ولا القنوات إلا في لحظات تقديم الأخبار, لكنني مدمن راديو.. أسهر مع الاذاعات حتى الصباح والى ان يداهمني النوم لا يصمت الراديو.! وقد دعوت أحد الأحباب بتسجيل تلك الحلقة لذلك قررت الاشارة لها لحين مشاهدتها لأكتب انطباعي الخاص. وكمال الجزولي رجل يحمل الدهشة للآخرين, وهو رجل مستنير ومتدفق المعرفة والثقافة لذلك تجد كتاباته وأحاديثه إعجاباً شديداً لمن يسعدهم الحظ بالاستماع أو القراءة. قلت لصديقي الجنرال حسن فضل المولى.. صابر رجل نادر جاء بقدميه الى قناتك الناجحة ليضيف اليها النقاء والاستنارة والجديد في تناول الموضوعات.. فلا تفرط فيه وسجله ضمن الفريق الأول للقناة.. والى موعد آخر.. نتحدث عن الحلقة.